قمر الاتصالات الصناعي الحديث Starlink-1862 يمثل إنجازًا تكنولوجيًا رائدًا في مجال الأقمار الصناعية، حيث تم إطلاقه في 24 نوفمبر 2020 عبر صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يتبع هذا القمر الصناعي نموذج التشغيل والملكية الخاص بشركة SpaceX، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.
بالنظر إلى معلومات سجل الأمم المتحدة، يتبين أن Starlink-1862 يقع تحت اسم رسمي حالي هو “Starlink-1862″، وهو مسجل تحت بلد الولايات المتحدة الأمريكية. تصنف هذه البيانات الرسمية القمر الصناعي ضمن الفئة التجارية، حيث يستخدم لأغراض الاتصالات.
يتمتع Starlink-1862 بخصائص فنية محددة، حيث يتواجد في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتحرك على مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). تظهر قيم معلومات المدار مثل الحضيض والأوج والانحراف والميل بدقة، مما يعزز الفهم الشامل لمواصفاته.
توجد Starlink-1862 في الطبقة الدنيا لمدارات الأرض، وتحديدًا في مدار منخفض بارتفاع يتراوح بين 548 و561 كيلومترًا فوق سطح الأرض. يتمتع بفترة دوران تبلغ 95.6 دقيقة، مما يؤكد حركته السريعة حول الكوكب.
يظهر Starlink-1862 كرمز للتقنية الفضائية الحديثة التي تقدمها SpaceX، الشركة المقاولة التي قامت بتصميم وتطوير هذا القمر الصناعي. وتأخذ هذه الشركة من الولايات المتحدة الأمريكية موقعًا رائدًا في مجال الابتكار الفضائي.
تُسلط هذه السلسلة من المعلومات الضوء على محطة الإطلاق التاريخية في كيب كانافيرال، حيث تم تشغيل صاروخ Falcon 9 لإرسال Starlink-1862 إلى الفضاء. الوقوف على التفاصيل التقنية لهذه العملية يعكس الجهد الهندسي والتكنولوجي الذي تم استثماره في نجاح المهمة.
تُشير فترة الخدمة المتوقعة لـ Starlink-1862 إلى أنه يتوقع أن يظل في الخدمة لمدة تصل إلى 4 سنوات، مما يبرز التحديات التشغيلية والتكنولوجية المرتبطة بإبقاء الأقمار الصناعية في الخدمة لفترات طويلة.
هذه المعلومات تشير إلى تقنيات الطيران والفضاء الرائدة والتفاعل الدولي في مجال الفضاء. إن Starlink-1862 يعتبر لوحة فضائية تتسم بالكفاءة التكنولوجية، ويعكس التزام SpaceX بتوفير حلول اتصال فعالة وموثوقة في العصر الرقمي الحديث.