قمر الاتصالات الصناعي Starlink-1852 هو إحدى الأقمار الصناعية الحديثة التي أُطلقت في الفضاء، حيث يظهر واضحًا أنه تم تسجيله رسميًا بإسم Starlink-1852، وهو ينتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومسجل في سجل الأمم المتحدة بتلك البلدة الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي. يتم تشغيل وتملك هذا القمر الصناعي بواسطة إحدى الشركات الفضائية البارزة، وهي شركة SpaceX، التي تحمل الراية الفضائية بفخر.
تم تصميم هذا القمر الصناعي لخدمة القطاع التجاري، حيث يستخدم لأغراض الاتصالات، والتواصل الفعّال. يُلاحظ أن الهدف الدقيق لاستخدامه لم يتم ذكره بشكل مفصل، لكن يمكننا أن نفترض أنه يلبي احتياجات الاتصالات التجارية ويسهم في تحسين البنية التحتية للاتصالات العالمية.
من الناحية التقنية، يتحرك هذا القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مما يعزز كفاءته وفاعليته في تقديم خدمات الاتصال. يتبع مسارًا غير قطبي مائل، حيث يمكنه التغلب على العقبات وتحسين جودة الاتصالات في مناطق معينة.
تُظهر البيانات الفنية المتاحة أن هذا القمر الصناعي يتحرك في فترة دوران تبلغ حوالي 95.6 دقيقة، وهو يتمتع بشكل طبيعي بفترة عمر متوقعة تصل إلى 4 سنوات. تم إطلاقه في السماء من قاعدة كيب كانافيرال باستخدام صاروخ Falcon 9، الذي يعد جزءًا من رحلة فضائية ناجحة نفذتها SpaceX في تاريخ 24 نوفمبر 2020.
البيانات تظهر أيضاً أن كتلة الإطلاق لهذا القمر الصناعي كانت 260 كيلوجرام، ويرجح أن يكون لديه مصدر طاقة وكتلة جافة غير معروفة حالياً. يُفترض أن يستمر في الخدمة لمدة 4 سنوات، مما يشير إلى التفاني في تحقيق فعالية الاستخدام والاستفادة المستدامة من هذا الإنجاز الفضائي.
قد تكون هذه المعلومات مقدمة غنية وشاملة حول القمر الصناعي Starlink-1852، الذي يعكس التقدم التكنولوجي الحديث في مجال الاتصالات الفضائية، والذي يشهد على التزام SpaceX بتقديم حلاً مبتكرًا لتحسين وتطوير خدمات الاتصالات على مستوى العالم.