الأقمار الصناعية

Starlink-1820: قمر اتصالات LEO من SpaceX

قمر الاتصالات الصناعي Starlink-1820 يعد إحدى الإضافات البارزة إلى مجموعة أقمار الاتصالات التي تمثل نجاحًا ملموسًا للابتكار التكنولوجي والاستكشاف الفضائي. يتبع هذا القمر الصناعي تسجيلًا رسميًا ينتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يظهر السجل الرسمي للأمم المتحدة باسم Starlink-1820.

يتم تشغيل وتملك هذا القمر الصناعي بواسطة شركة SpaceX، المشهورة بقيادة رائد الأعمال إيلون ماسك. يتمتع القمر بأغراض تجارية حيث يستخدم للاتصالات، وتحديداً في مجال الاتصالات الفضائية. يتيح نظام الاتصالات الذي يقدمه Starlink-1820 فرصًا هائلة للتواصل الفعّال والثابت في مناطق تعتمد بشكل كبير على هذا النوع من البنية التحتية.

تم نقل هذا القمر إلى مدار منخفض حول الأرض، مما يعني أنه يتواجد في فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO). وتحديداً، يتحرك في مدار غير قطبي مائل، مما يسمح له بتغطية مناطق واسعة من سطح الكرة الأرضية.

معلومات التحديد الفني للمدار تظهر أن القمر يتميز بارتفاع أدنى (Perigee) يبلغ 548 كيلومترًا وارتفاع أقصى (Apogee) يصل إلى 561 كيلومترًا. وتعكس قيم الانحراف والميل (Eccentricity وInclination) بالترتيب 0.000939 و53 درجة.

يبلغ فترة دوران القمر حول الأرض حوالي 95.6 دقيقة، مما يعكس حركته السريعة في مساره المداري. وقد تم إطلاق Starlink-1820 في 18 أكتوبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral في الولايات المتحدة.

يتميز القمر بوزن إطلاق يبلغ 260 كيلوغرامًا، وللأسف، لا تتوفر معلومات دقيقة حول الوزن الجاف أو الطاقة المستهلكة. وفقًا للمتوقع، يُفترض أن يكون عمر الخدمة الافتراضي للقمر حوالي 4 سنوات.

يعدت شركة SpaceX هي المقاولة المسؤولة عن تصميم وتطوير القمر، وتأتي هذه الشركة من الولايات المتحدة. تمت عملية الإطلاق باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral، التي تعتبر منصة رئيسية للعديد من الإطلاقات الفضائية البارزة.

يأخذ COSPAR Number لهذا القمر الرقم 2020-073AZ، بينما يُعرف برقم NORAD بالرقم 46717، الذي يستخدم لتحديد مكان وحركة القمر في الفضاء.

في الختام، يُشكل Starlink-1820 إضافة مهمة وفعّالة في مجال الاتصالات الفضائية، ويُظهر كيف يمكن للتكنولوجيا الفضائية تحقيق تطورات هائلة في توفير الاتصالات على مستوى عالمي، وذلك من خلال الاستفادة من مزايا المدارات المنخفضة وتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الحديثة.