قمر الاتصالات Starlink-1795 يعتبر إضافة بارزة إلى الشبكة الفضائية المتقدمة، حيث يندرج ضمن إدارة واستخدام الفضاء الخارجي تحت السجل الرسمي للأمم المتحدة باسم الولايات المتحدة الأمريكية. يتولى الشركة الفضائية SpaceX ملكية وتشغيل هذا القمر الصناعي، والذي يعد من الأقمار الصناعية ذات الغرض التجاري.
يتمتع Starlink-1795 بميزة الطيران في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مما يسمح له بتحقيق اتصالات فعالة وفعّالة في مجال الاتصالات. يتم نقله عبر مدار مائل غير قطبي، مما يعزز توفير الخدمات بشكل شامل على مدى مختلف المناطق.
تتمثل فائدة Starlink-1795 أساسًا في توفير خدمات الاتصالات، حيث يعمل كوسيلة فعّالة لتحسين التواصل السلس والمستمر في سياق التجارة. يُشير البيانات إلى أن القمر الصناعي يزن حوالي 260 كيلوجرامًا، وتم إطلاقه في 18 أكتوبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9، في إطار مهمة ناجحة أقيمت في موقع الإطلاق Cape Canaveral.
تتميز مدارية Starlink-1795 بنقاط دقيقة، حيث يكون الحضيض (Perigee) عند ارتفاع 548 كيلومترًا، بينما يبلغ الأوج (Apogee) ارتفاع 561 كيلومترًا، وتظهر البيانات أن النظام يتبع مدارًا بميل غير قطبي بزاوية انحراف تبلغ 53 درجة. يتنقل القمر الصناعي في هذا المدار بفترة دوران تبلغ 95.6 دقيقة، مما يسمح بتغطية شاملة للمناطق المستهدفة.
تتعلق البيانات الفنية بالتجهيزات الفعلية للقمر الصناعي بمعلومات غير محددة، مثل الكتلة الجافة والقوة، ولكن يمكن توقع أن يكون لديه فترة خدمة متوقعة تبلغ حوالي 4 سنوات. ويشير التقرير إلى أن SpaceX، الشركة المصنعة، هي شركة أمريكية وقد تم إطلاق هذا القمر الصناعي باستخدام صاروخ Falcon 9.
يتيح هذا الإضافة الفضائية الرائعة لشبكة Starlink توفير خدمات اتصالات فعّالة وموثوقة، تسهم بشكل كبير في توفير التواصل السلس والشبكات المتقدمة في مختلف المجالات التجارية والتكنولوجية.