القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “Starlink-1780” يمثل إنجازًا هامًا في مجال الأقمار الصناعية ويعزز الوضع القيادي للولايات المتحدة الأمريكية في مجال الفضاء. يعود تسجيله الرسمي في الأمم المتحدة إلى الولايات المتحدة، وهو يعمل تحت إدارة وملكية شركة SpaceX، التي أسسها رجل الأعمال المبدع إيلون ماسك.
يتخذ هذا القمر الصناعي من الفضاء مجالًا للاتصالات التجارية، حيث يعتبر وسيلة فعّالة لتحسين تواصل البيانات والصوت على مستوى العالم. يتم نشره في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مما يجعله يتحرك على مسار مائل غير قطبي. تتمثل هذه الخاصية في الأهمية الكبيرة، حيث يتيح للقمر الصناعي تغطية مناطق واسعة وتحقيق اتصالات فعّالة على مدار الساعة.
تبلغ الإرتفاعات القصوى للقمر الصناعي، والتي تقاس بالكيلومتر، 561 كم في نقطة الأبعاد (Apogee) و548 كم في نقطة الأقبية (Perigee). تتميز المدار بالشكل البيضاوي الطفيف، حيث يبلغ إرتفاع الإرتفاع (Eccentricity) 0.000939، وزاوية الميل (Inclination) تبلغ 53 درجة.
يأخذ القمر الصناعي حوالي 95.6 دقيقة لاستكمال دورة كاملة حول الأرض، ويتميز بوزن إقلاع (Launch Mass) قدره 260 كيلوغرام. يتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع للقمر الصناعي حوالي 4 سنوات من تاريخ إطلاقه الناجح في 18 أكتوبر 2020.
شركة SpaceX هي المقاول الذي أشرف على تصميم وبناء القمر الصناعي، والتي تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال الرحلات الفضائية التجارية. تم إطلاق القمر الصناعي باستخدام صاروخ Falcon 9 في منصة إطلاق Cape Canaveral.
البيانات المدارية المقدمة قائمة على تقديرات، وتعكس مكان وحالة القمر الصناعي بشكل تقريبي. يعكس هذا الإنجاز التكنولوجي الحديث التزام SpaceX بتوفير حلول الاتصالات المتطورة والفعّالة، ويسهم في تقديم تجربة اتصال محسّنة للمستخدمين التجاريين على مستوى العالم.