يعتبر القمر الصناعي Starlink-1773 إحدى الإنجازات الفضائية البارزة، حيث يأتي ضمن مشروع Starlink الذي يديره الشركة الرائدة SpaceX. يتمتع هذا القمر الصناعي بمواصفات فنية متطورة تجعله عنصراً بارزاً في مجال الاتصالات الفضائية.
اسمه الرسمي الحالي Starlink-1773 يعكس تسلسله ضمن شبكة الأقمار الصناعية Starlink التي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يظهر أنه مسجل رسميًا تحت العلم الأمريكي في سجل الأمم المتحدة.
الجهة المشغلة والمالكة لهذا القمر هي شركة SpaceX، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي وتقنيات الإطلاق. يشير الغرض من هذا القمر إلى استخدامه في مجال الاتصالات، حيث يُصنف كتقنية تجارية ويخدم في توفير خدمات الاتصال.
من الناحية التقنية، يتواجد Starlink-1773 في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتحرك في مسار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يسهم في توفير تغطية واسعة النطاق لخدمات الاتصال. تتميز مدارات الLEO بارتفاع منخفض، مما يساعد في تقديم خدمات الاتصال بفعالية وكفاءة.
تفاصيل أخرى متعلقة بمدار القمر تشمل بيانات مثل الارتفاعات في النقطتين الأدنى والأعلى (Perigee وApogee)، التميز (Eccentricity)، وزاوية الميل (Inclination). كل هذه المعلومات تعكس دقة واهتماما فائقا في تصميم ونشر هذا القمر الصناعي.
وفيما يتعلق بمكونات القمر الصناعي، يشير الوزن عند الإطلاق (Launch Mass) إلى الوزن الإجمالي للقمر، في حين يظهر أن الوزن الجاف (Dry Mass) غير محدد. تلك المعلومات تعكس التفاصيل الدقيقة حول القمر وتظهر التحديات التي قد تكون محل دراسة أو تطوير مستقبلي.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 18 أكتوبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. هذا الحدث يعكس الجهود المستمرة في مجال الرحلات الفضائية ويسلط الضوء على الإنجازات التكنولوجية التي تحققت في مجال الإطلاق الفضائي.
من المتوقع أن يستمر عمل هذا القمر الصناعي لمدة حوالي 4 سنوات، وهو معيار مشترك في حياة الأقمار الصناعية. هذه الفترة تعكس الاستفادة المستمرة التي سيقدمها القمر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا الفضاء.
يعكس هذا الإنجاز الفضائي البارز التزام SpaceX بالابتكار والتطور في مجال الاتصالات الفضائية، مما يعزز الدور القيادي للولايات المتحدة الأمريكية في ميدان الفضاء.