القمر الصناعي الذي يحمل الاسم الرسمي الحالي “Starlink-1738” يمثل إضافة قيمة للنظام الفضائي، حيث يتم تسجيله رسمياً في سجل الأمم المتحدة تحت اسم الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الفضاء والاستكشاف الفضائي.
يتميز هذا القمر الصناعي بغرضه الرئيسي في توفير خدمات الاتصالات، ويعتبر جزءًا من مشروع Starlink الذي يهدف إلى توفير اتصالات فضائية فعّالة وموثوقة للمستخدمين التجاريين. يتم تحقيق هذا الهدف من خلال وجوده في فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، مما يعزز من كفاءته في توفير اتصالات فائقة السرعة واستقرارية عالية.
تتمثل خصائص المدار لهذا القمر الصناعي في وجوده في مدار منخفض غير قطبي مائل، حيث يبلغ انحراف المدار عن مستوى الاستواء حوالي 53 درجة. تظهر الأبعاد الأخرى للمدار، مثل الحضيض (Perigee) والأوج (Apogee)، قيمًا منخفضة تشير إلى قربه من سطح الأرض.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي بواسطة صاروخ Falcon 9، وذلك في تاريخ 3 سبتمبر 2020، من موقع الإطلاق في Cape Canaveral. يظهر الوزن عند الإطلاق والوزن الجاف للقمر الصناعي قيمًا تدل على الكفاءة الهندسية للمركبة الفضائية.
فيما يتعلق بفترة الحياة المتوقعة، يتوقع أن تستمر لمدة 4 سنوات، وهو مؤشر إلى الاستدامة والكفاءة التشغيلية للمشروع. تقديم هذه المعلومات يعتمد على تقديرات مصدر البيانات المستخدم، مما يبرز الأهمية الكبيرة للدقة في توثيق ورصد المعلومات الفضائية.
في الختام، يعكس هذا القمر الصناعي استمرارية الابتكار والتقدم في مجال الأقمار الصناعية، ويشكل جزءاً من التفاعل المستمر للإنسان مع الفضاء، مما يعزز الفهم والتكنولوجيا في سعينا للاستفادة من الفضاء الخارجي في خدمة احتياجاتنا المتزايدة.