قمر الاتصال Starlink-1735 يعتبر إحدى الأقمار الصناعية البارزة في سجل الأقمار الصناعية الدولي، حيث تم تسجيله رسمياً باسم “Starlink-1735” وينتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تحت ملكية وتشغيل شركة SpaceX.
يتمتع هذا القمر الصناعي بميزات فريدة تجعله ذا أهمية كبيرة في عالم الاتصالات الفضائية. يتبع Starlink-1735 مدارًا منخفض الأرض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل، مما يسهم في توفير تغطية فعّالة للاتصالات في مختلف أنحاء العالم.
تم إطلاق Starlink-1735 في السادس من أكتوبر عام 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. يبلغ وزنه الإجمالي عند الإطلاق 260 كيلوغرام، ويتمتع بفترة دوران تبلغ 95.6 دقيقة. تتمثل مهمته الرئيسية في توفير خدمات الاتصالات، حيث يتخذ Starlink-1735 من المدار المنخفض والميزات التكنولوجية المتقدمة قاعدة لتحقيق تغطية فعّالة وسريعة للاتصالات الفضائية.
يتميز القمر الصناعي بنصف قطر دنو (Perigee) يبلغ 548 كيلومترًا ونصف قطر بعيد (Apogee) يبلغ 561 كيلومترًا، وتبلغ ميلان المدار 53 درجة. يعكس الاستخدام التجاري لهذا القمر الصناعي دوراً هاماً في تلبية احتياجات الاتصالات للشركات والمؤسسات.
تم تصنيع Starlink-1735 بواسطة SpaceX، وهي شركة أمريكية رائدة في مجال الطيران والفضاء. تتمثل المدة المتوقعة لحياة هذا القمر الصناعي في أربع سنوات، ويعتبر ذلك مؤشرًا إلى الكفاءة والموثوقية العالية للتكنولوجيا المستخدمة.
يستفيد Starlink-1735 من موقعه في المدار المنخفض، مما يسمح له بتحقيق تغطية شاملة للاتصالات عبر الأرض. تتمثل الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي في تحسين وتسهيل التواصل الفضائي، ويعد جزءًا من جهود مستمرة لتطوير وتحسين البنية التحتية للاتصالات العالمية.
يرتبط Starlink-1735 بتكنولوجيا SpaceX المتطورة والمبتكرة، والتي تجسد التقدم العلمي في مجال الاتصالات الفضائية. يعكس وجوده في الفضاء الخارجي رؤية SpaceX في تقديم حلاً شاملاً وفعّالًا لتحسين تواصل البشر في جميع أنحاء العالم.
مع الوقت، يتوقع أن يستمر Starlink-1735 في تلبية احتياجات الاتصالات وتقديم خدماته بكفاءة عالية، مما يسهم في تعزيز التواصل العالمي وتقديم فوائد ملموسة للمستخدمين التجاريين والمؤسسات. يعتبر وجوده في المدار الفضائي تجسيداً للتقدم التكنولوجي الذي يطمح الإنسان إليه في مجال الاتصالات الفضائية.