في سبيل توفير تحليل شامل للمعلومات المتعلقة بالقمر الصناعي Starlink-1717، يعتبر هذا الجسم الفضائي إحدى العناصر الفعّالة في مجال الاتصالات الفضائية وهو جزء من مشروع Starlink الذي يُشرف عليه الشركة الريادية SpaceX. يتوافر القمر الصناعي Starlink-1717 في السجل الرسمي للأمم المتحدة تحت الولايات المتحدة الأمريكية كدولة أو منظمة مسجلة.
تصنف مهمة هذا القمر الصناعي ضمن فئة الاتصالات، حيث يتم توجيه استخدامه لأغراض تجارية. يتميز Starlink-1717 بأنه يعمل في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مما يعكس الاتجاه الحديث في تصميم ونشر الأقمار الصناعية. يتبع هذا القمر الصناعي مدارًا غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يؤكد على توجيهه نحو توفير خدمات الاتصالات على مدارات العرض العالي.
بلغ وزن الإطلاق لهذا القمر الصناعي 260 كيلوغرام، وتم إطلاقه في 18 أكتوبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. تتمثل البيانات المدارية في ارتفاع الأقمار عن سطح الأرض، حيث يتراوح الاقتراب (Perigee) من 548 كيلومترًا إلى 561 كيلومترًا عند الابتعاد (Apogee). وتشير إلى شكل المدار الدائري المائل (Eccentricity) البسيط، حيث يبلغ 0.000939.
تحمل الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض فترات دورية قصيرة، وبالنسبة لـ Starlink-1717، يبلغ فترة المدار حوالي 95.6 دقيقة. يتم تشغيل هذا الجسم الفضائي بواسطة SpaceX، الشركة المقاولة التي قامت ببناء القمر الصناعي ونقلته إلى المدار.
رغم أن المعلومات المتاحة تشير إلى العديد من التفاصيل الفضائية، إلا أن هناك بعض البيانات التي يتعين توفيرها مستقبلاً، مثل الكتلة الجافة (Dry Mass) والطاقة (Power)، حيث يعد استكمال هذه المعلومات ضروريًا للحصول على رؤية شاملة حول أداء وقدرات القمر الصناعي.
تتوقع الشركة المشغلة SpaceX أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، ويعتبر هذا الإطار الزمني هامًا لتقييم استدامة وفعالية هذا الجسم الفضائي على المدى الطويل. تعتبر SpaceX المقاول الذي قام بتطوير وتصنيع القمر الصناعي وأطلقته باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال.
يشير الرقم الفضائي COSPAR (2020-073D) والرقم NORAD (46673) إلى تعريف فريد للقمر الصناعي، مما يسهل تتبعه ورصد حركته في الفضاء. يعتبر Starlink-1717 جزءًا من مجموعة الأقمار الصناعية التي تشكل شبكة Starlink، والتي تهدف إلى توفير خدمات الإنترنت على مستوى العالم من خلال شبكة الأقمار الصناعية المنخفضة الأرض (LEO).
في النهاية، تعتبر هذه المعلومات الشاملة حول القمر الصناعي Starlink-1717 تعبيرًا عن التطور المستمر في مجال الفضاء والاتصالات الفضائية، حيث يلعب هذا القمر الصناعي دورًا مهمًا في توفير خدمات الاتصالات على مستوى العالم وتحسين تجربة الاتصالات والإنترنت للمستخدمين التجاريين.