في عام 2020، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية قمرًا صناعيًا جديدًا يحمل الاسم الرسمي “Starlink-1695″، ويعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع الأقمار الصناعية “Starlink” الذي يُديره ويمتلكه SpaceX، وهي شركة فضاء رائدة تأسست بواسطة رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك. يعتبر “Starlink-1695” جزءًا من تطلعات الاتصالات الفضائية، إذ يُستخدم لأغراض تجارية، تحديدًا في مجال الاتصالات.
تتمثل الغاية الرئيسية لوجود هذا القمر الصناعي في توفير خدمات الاتصالات، حيث يُعتبر جزءًا من الأقمار الصناعية التي تعمل في مدار منخفض حول الأرض (LEO). يتميز هذا القمر الصناعي بنوعية المدار الغير قطبي المائل (Non-Polar Inclined)، مما يعزز توجيه الإشارات وتحسين جودة الاتصالات في المناطق المختلفة.
معلومات تفصيلية عن الغاية الدقيقة لاستخدام هذا القمر الصناعي لا تكون متوفرة حالياً، إلا أنه يُعتقد أن الأغراض التجارية تشمل توفير خدمات الإنترنت والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مما يُمكن الشركات والمؤسسات التجارية من الوصول إلى خدمات الاتصال عالية السرعة والموثوقة.
يتوسع نطاق التفاصيل ليشمل معلومات عن الأبعاد الفنية للقمر الصناعي، حيث يبلغ وزن الإطلاق الكلي 260 كيلوغرام، ويمتاز بأبعاده المدارية، حيث تتراوح مواصفات مداره بين ارتفاع أدنى عن سطح الأرض بلغ 548 كيلومتر وارتفاع أقصى يبلغ 551 كيلومتر، مع تميزه بمدار ذو تم excentricity المنخفض وميل (Inclination) يبلغ 53 درجة.
تاريخ إطلاق هذا القمر الصناعي كان في 3 سبتمبر 2020، وتم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. يتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، مما يشير إلى استدامة وكفاءة التصميم والتشغيل.
ويمتلك SpaceX، الشركة المصنعة لهذا القمر الصناعي، خبرة واسعة في مجال الرحلات الفضائية والتكنولوجيا الفضائية. حيث تمتلك SpaceX القدرة على إطلاق الأقمار الصناعية باستخدام صواريخها القوية، وهو ما يعزز من فعالية عمليات الإطلاق وتحقيق الأهداف المخطط لها.
يجسد هذا القمر الصناعي مثالًا على تقدم الولايات المتحدة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية، ويسهم في توفير خدمات اتصال متقدمة وموثوقة لمختلف القطاعات التجارية والتجارية في جميع أنحاء العالم.
يمكن القول إن الأقمار الصناعية، مثل “Starlink-1695″، تشكل جزءًا حيويًا من التطور التكنولوجي في مجال الاتصالات الفضائية، حيث تعزز التواصل العالمي وتوفير خدمات الإنترنت على نطاق واسع، وهو ما يعزز الربط بين العالم الرقمي وتحقيق التنمية والتقدم في مختلف الميادين.