قمر الاتصالات Starlink-1660 هو واحد من الأقمار الصناعية الحديثة التي تمثل نقلة نوعية في مجال الاتصالات الفضائية. يتبع هذا القمر الصناعي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو جزء من مشروع فضائي ضخم يُديره SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الطيران والفضاء.
يتمتع Starlink-1660 بميزة الطيران في مدار منخفض الارتفاع (LEO)، حيث يقع في فصيلة ذات اتجاه غير قطبي، وهي ميزة تسهم في تحسين فعالية الاتصالات ونقل البيانات. تبلغ زاوية الميل للمدار 53 درجة، مما يعزز توجيه الأشعة نحو مناطق محددة على سطح الأرض.
بالنسبة للأبعاد الفنية، يتميز القمر بأبعاد جغرافية رائعة حيث يتموضع في الفضاء على خط الطول صفر درجة. يتراوح ارتفاعه الدنيا (Perigee) من الأرض عند 548 كيلومترًا إلى ارتفاعه الأقصى (Apogee) عند 561 كيلومترًا، ويتميز بشكل ملحوظ بتفاوت ضئيل في الشكل البيضاوي للمدار (Eccentricity)، حيث يبلغ 0.000939.
يتميز هذا القمر بقدرته على البقاء في الفضاء لفترة تتجاوز أربع سنوات، حيث يصل الى 4.0 سنة، وهو ما يمثل إضافة قيمة للتكنولوجيا الفضائية المتقدمة. ورغم عدم توفر بعض المعلومات حول الوزن الجاف والطاقة، إلا أننا نعلم أن الشركة المصنعة SpaceX هي الجهة المسؤولة عن بناء وتصميم هذا القمر.
تم إطلاق Starlink-1660 في العاشر من يونيو 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال، الذي يُعتبر منصة إطلاق موثوقة تُستخدم بشكل متكرر لتنفيذ مهام الفضاء.
فيما يتعلق بالاستخدامات المخصصة لهذا القمر، يُستخدم في التواصلات التجارية، ويُظهر أهمية كبيرة في توفير خدمات الإنترنت ونقل البيانات بشكل فعال وفعّال. يُشكل هذا التقدم في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إحدى الخطوات الرئيسية نحو تحقيق التواصل العالمي وتقديم خدمات عالية الجودة لمستخدميه.
باختصار، يُعد Starlink-1660 رمزًا للابتكار والتقنية الفضائية المتقدمة، ويسهم بفعالية في تحسين التواصلات العالمية وتوفير خدمات الإنترنت للعديد من المستخدمين التجاريين عبر العالم.