قمر الاتصال Starlink-1651 يعد واحدًا من الأقمار الصناعية البارزة التي أطلقتها شركة SpaceX، وهو يشير إلى التطور المستمر في مجال الاتصالات الفضائية. يتمتع هذا القمر الصناعي بعدد كبير من الخصائص التقنية والمعلومات الهامة التي تسلط الضوء على دوره في تقديم خدمات الاتصالات على مستوى العالم.
اسمه الرسمي الحالي “Starlink-1651” يعكس تبعيته لبرنامج Starlink، الذي يُعَدُّ مشروعًا رائدًا يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. يقع مقر تسجيله في الأمم المتحدة تحت اسم الولايات المتحدة، مما يعكس الأصل والتابعية الأمريكية لهذا النجم الفضائي.
SpaceX، الشركة المالكة والمشغلة لـ Starlink-1651، تعتبر واحدة من الشركات الفضائية الرائدة في العالم، وتتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها. تمثل SpaceX نموذجًا للتفوق في مجال صناعة الفضاء والابتكار التكنولوجي، وتقف وراء العديد من الإطلاقات الفضائية الناجحة.
يتم استخدام Starlink-1651 لأغراض تجارية، حيث يُفترض أن يقدم خدمات اتصالات عالية الجودة. يتم ذلك من خلال وجوده في مدار Low Earth Orbit (LEO)، الذي يعزز من قدرته على توفير تغطية فعالة وسريعة للمناطق المختلفة على سطح الأرض.
تحديد البيانات الفنية للمدار الذي يسارع فيه Starlink-1651 يظهر أنه يسير في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined) بزاوية ميل تبلغ 53 درجة، مما يسهم في توفير توزيع جغرافي للخدمة. يصل ارتفاع القمر الصناعي من الأرض في نقطة الأقرب (Perigee) إلى 548 كيلومترًا، بينما يصل في نقطة الأبعد (Apogee) إلى 551 كيلومترًا، ويتميز ببيانات دوران دقيقة بفترة تبلغ 95.6 دقيقة.
تم إطلاق Starlink-1651 في 3 سبتمبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral، مما يبرز الدور الحيوي الذي تلعبه SpaceX في تنظيم العمليات الفضائية المعقدة. يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من تطور تكنولوجيا الاتصالات الفضائية الحديثة، ومن المتوقع أن يستمر في تقديم خدماته لمدة تصل إلى 4 سنوات من تاريخ الإطلاق.
من المثير للاهتمام أن بيانات المصدر تشير إلى أن المعلومات الفلكية المتعلقة بالمدار تم افتراضها، مما يظهر التحليل والتقدير في تحديد معلومات المدار. توفير خدمات الاتصالات الفضائية من خلال Starlink-1651 يعكس الابتكار المستمر والجهود المبذولة في مجال توفير الاتصالات العالمية، ويشكل إضافة قيمة للبنية التحتية للاتصالات في العصر الحديث.