قمر الاتصالات Starlink-1637 يعد إحدى الأقمار الصناعية الحديثة التي أُطلقت في الفضاء، والتي تمثل إنجازًا تكنولوجيًا يُعَد بمثابة قفزة نوعية في مجال الاتصالات الفضائية. يحمل هذا القمر الصناعي الرقم التسلسلي Starlink-1637، وهو تابع للولايات المتحدة الأمريكية ويتبع تسجيل الأمم المتحدة تحت رمز السجل 2020-057S COSPAR ورقم NORAD 46133.
يقع مسؤولية تشغيل وملكية هذا القمر الصناعي تحت إدارة شركة SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي أسسها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك. وبما أن القمر يتبع الفئة الدائرية Low Earth Orbit (LEO)، يدل ذلك على أنه يدور حول الأرض على ارتفاع منخفض.
تم إطلاق Starlink-1637 في 18 أغسطس 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9، والذي هو أيضًا من إنتاج SpaceX، من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. تتكامل هذه البيانات مع تفاصيل تقنية تعكس الخصائص الفيزيائية للقمر، حيث يصل الارتفاع الأدنى للقمر (Perigee) إلى 548 كيلومترًا، والارتفاع الأقصى (Apogee) إلى 551 كيلومترًا، وزاوية الميل (Inclination) تبلغ 53 درجة.
من جهة أخرى، تُظهر البيانات أن Starlink-1637 يدور حول الأرض بسرعة معينة، حيث يتكامل فترة دورته حول الكوكب في 95.6 دقيقة. القمر الصناعي يزن حوالي 260 كيلوغرامًا، ويرتبط هذا الوزن بالكتلة الجافة، حيث لا تتوفر معلومات حالية بشأن الوزن الرطب.
تعتبر الغاية الرئيسية لهذا القمر الصناعي الاتصالات، والذي يُشغل تجاريًا، هي توفير خدمات الاتصالات الفضائية. يُفترض أن تلعب هذه الخدمات دورًا حيويًا في توفير الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لأغراض تجارية متنوعة. ومع أن هناك بعض البيانات المفقودة، مثل المدة المتوقعة للحياة والطاقة المتاحة، إلا أن المعلومات المتاحة تسلط الضوء على أهمية هذا القمر الصناعي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا الفضاء.
لم تُقدم المعلومات الحالية تفصيلًا دقيقًا حول الغرض الدقيق لهذا القمر الصناعي، ولكن يُمكن أن نفترض أن الاتصالات الفضائية تأتي كحلا لتحسين التواصل في مناطق تعاني من ضعف البنية التحتية للاتصالات التقليدية.
قمر الاتصالات Starlink-1637 يمثل إضافة قيمة للأنشطة الفضائية الحديثة، ويبرز دور شركة SpaceX كلاعب رئيسي في هذا المجال. بفضل هذه التقنيات والإطلاقات الفضائية المبتكرة، يتم توسيع إمكانيات الاتصالات وتحسين الاتصالات العالمية بشكل كبير.