قمر الاتصالات Starlink-1631 يمثل إحدى الإضافات البارزة في عالم الأقمار الصناعية الحديثة، حيث يتمتع بمجموعة من الخصائص والمعلومات التي تجعله محط اهتمام واسع. يتبع هذا القمر الصناعي تصنيفًا رسميًا يندرج ضمن الكتلة الأرضية المنخفضة (LEO)، مع نوعية معينة من المدار تعرف بالمدار غير القطبي المائل (Non-Polar Inclined).
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية الدولة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، ويأتي ضمن مشروع SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الفضاء. يهدف هذا القمر إلى تقديم خدمات الاتصالات التجارية، حيث يستخدم لأغراض تجارية. يعتبر الاستخدام التجاري لهذا القمر الصناعي جزءًا من رؤية شركة SpaceX في توفير خدمات الاتصالات الفعالة والموثوقة للقطاع التجاري.
تم إطلاق Starlink-1631 في 18 أغسطس 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. يصنف المدار الذي يتحرك فيه هذا القمر الصناعي كغير قطبي مائل، حيث يتميز بزاوية ميل تبلغ 53 درجة. كما يمتاز بمعلومات دقيقة حول مواقعه الفضائية، حيث يتواجد عند خط الطول صفر درجة.
من حيث الأبعاد، يتميز القمر بارتفاع مداري يتراوح بين 548 كيلومترًا في أقرب نقطة (Perigee) و551 كيلومترًا في أبعد نقطة (Apogee). يبلغ فترة دورانه حوالي 95.6 دقيقة، مما يجعله يتحرك بشكل سريع في سماء الفضاء.
رغم أنه يتميز بكتلة إطلاق تبلغ 260 كيلوغرامًا، إلا أن الكتلة الجافة للقمر الصناعي ليست متاحة حاليًا. كما أن الطاقة المستهلكة والعمر المتوقع لم يتم تحديدهما حتى الآن.
تأتي هذه المعلومات من مصادر تقديرية، مما يعزز مدى أهمية ودقة المعلومات المتوفرة حول هذا القمر الصناعي. يعكس وجود مثل هذه الأقمار في الفضاء التزام الإنسان باستكشاف واستغلال الفضاء لتحقيق الفوائد الاقتصادية والتكنولوجية في عصرنا الحالي.