قمر الاتصالات الصناعي Starlink-1620 يعتبر جزءًا من مشروع فضائي ذو أهمية كبيرة يديره الشركة الفضائية SpaceX، التي تأسست على يدي الرائد التكنولوجي إيلون ماسك. ويعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من عائلة أقمار الانترنت الشهيرة “ستارلينك” التي تهدف إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم.
يحمل القمر الصناعي اسم Starlink-1620، وهو مسجل رسميًا في الأمم المتحدة تحت الرمز المميز COSPAR بالرقم 2020-057AJ، وله رقم NORAD 46149. يعود تاريخ إطلاقه إلى 18 أغسطس 2020، وقد تم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة كيب كانافيرال في الولايات المتحدة.
ينتمي Starlink-1620 إلى فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض LEO، حيث يتحرك في مدار غير قطبي مائل بزاوية 53 درجة. يتميز مداره بارتفاع منخفض، حيث يبلغ أدنى ارتفاع (Perigee) حوالي 548 كيلومتر، وأعلى ارتفاع (Apogee) حوالي 551 كيلومتر، مع تماسك في المدار مدعوم بقيمة الانحراف المداري Eccentricity التي تقدر بحوالي 0.000217.
تعتبر غايته الرئيسية الدعم الفعّال للاتصالات السلكية واللاسلكية عبر شبكة الإنترنت، حيث يستخدم لأغراض تجارية. تقع مسؤولية تشغيله وامتلاكه تحت إدارة وملكية شركة SpaceX، التي هي شركة فضائية رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي ورحلات الفضاء.
من المعلومات المتاحة، يظهر أن القمر الصناعي Starlink-1620 لا يزال يحمل بعض البيانات المجهولة، مثل الوزن الجاف (Dry Mass) والطاقة (Power)، ومدة الخدمة المتوقعة (Expected Lifetime). يمكن أن تعكس هذه المعلومات الحساسة تفاصيل فنية تتطلب تحديثات دورية من قبل الجهات المختصة.
من المثير للاهتمام أيضًا أن مصدر بيانات المدار يُقدر بأنه تقديري (Estimated)، مما يعني أن هذه البيانات قد تكون مستندة إلى حسابات تقديرية أكثر من استنادها إلى معلومات دقيقة.
في الختام، يظهر Starlink-1620 كعنصر بارز في تطوير البنية التحتية الفضائية، ويمثل جزءًا من رؤية إيلون ماسك لتوسيع إمكانيات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لخدمة العملاء التجاريين وتحسين توفير الإنترنت على مستوى العالم.