قمر الاتصالات الاصطناعي Starlink-1552 يمثل إحدى الإنجازات الفضائية البارزة التي تمتلكها شركة SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي أسسها رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك. يعتبر هذا القمر الاصطناعي جزءًا من مشروع Starlink الضخم الذي يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت الفائقة السرعة عبر الأقمار الاصطناعية في مختلف أنحاء العالم.
اسم القمر الصناعي الرسمي الحالي هو “Starlink-1552″، وهو مسجل تحت اسم الولايات المتحدة الأمريكية في سجل الأمم المتحدة للأقمار الصناعية. يشير ذلك إلى أن هذا القمر الصناعي يندرج تحت امتياز وإشراف الولايات المتحدة الأمريكية.
الشركة المشغلة والمالكة لهذا القمر الاصطناعي هي SpaceX، الشركة التي تعتبر رائدة في مجال الاستكشاف الفضائي وتقنيات الإطلاق. يُستخدم هذا القمر بشكل رئيسي للأغراض التجارية، حيث يتيح للشركات والمؤسسات الاستفادة من خدمات الاتصالات عبر هذا النظام الفضائي المتقدم.
يتمتع Starlink-1552 بمدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل. تظهر بيانات المدار أن القمر الصناعي يتواجد في ارتفاع منخفض جداً فوق سطح الأرض، حيث يصل أقرب نقطة للأرض (Perigee) إلى 548 كيلومترًا، في حين تبلغ أبعد نقطة (Apogee) 551 كيلومترًا.
تم إطلاق Starlink-1552 في السابع من يوليو 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral في الولايات المتحدة. يعكس ذلك توريد القمر الصناعي والتقنيات الخاصة به من قبل الشركة المصنعة SpaceX، والتي تُعتبر أيضًا متعاقدة الصاروخ نفسه.
بالنظر إلى بيانات المدار والأداء الفني للقمر الصناعي، يظهر أنه يعتمد على فترة مدارية قدرها 95.6 دقيقة، مما يشير إلى تحركه السريع حول الأرض. الشركة المقاولة هي SpaceX، وهي شركة أمريكية.
رغم وجود بعض البيانات المفقودة أو غير المعروفة، مثل الوزن الجاف والطاقة المستهلكة، يظل Starlink-1552 يمثل إضافة قيمة إلى مجال الاتصالات الفضائية، ويعكس الجهود الفضائية المتقدمة التي تقوم بها SpaceX في هذا المجال.