في عام 2020، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية قمرًا صناعيًا جديدًا تحت اسم “Starlink-1530″، والذي يندرج تحت إدارة وتشغيل شركة SpaceX. يُعد هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الضخم الذي يهدف إلى توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
Starlink-1530 يتمتع بخصائص تقنية متقدمة، إذ ينتمي إلى فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يعني أن مداره لا يمر عبر القطبين. وبفضل موقعه الجغرافي، يظل Starlink-1530 على بُعد درجة صفر من خط الطول الجغرافي للقمر الصناعي الجيوستاشيري (GEO)، مما يتيح له تقديم خدمات الاتصالات بفعالية في مناطق معينة.
تتميز مداراته بمحيط (Eccentricity) منخفض يبلغ 0.000217، وميل (Inclination) قدره 53 درجة، مما يسهم في تحقيق أداء ممتاز في نقل الإشارات والاتصالات. يستغرق Starlink-1530 حوالي 95.6 دقيقة لاجتياز دورة كاملة حول الأرض.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral في تاريخ 7 أغسطس 2020. وقد قامت SpaceX بتطوير وبناء القمر الصناعي، وهي الشركة المالكة والمشغلة له.
فيما يتعلق بالخصائص الفنية، يبلغ وزن الإطلاق للقمر الصناعي حوالي 260 كيلوغرام، ويُشير إلى أن الوزن الجاف (Dry Mass) للقمر الصناعي غير متوفر حاليًا، وكذلك قدرة الطاقة بالواط والفترة المتوقعة للخدمة (Expected Lifetime)، والتي لا تزال تحت التحديد.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تعتمد على تقديرات، وقد تكون مصادر البيانات غير محددة بشكل دقيق، حيث يُشير السجل الفضائي إلى أن مصدر البيانات هو “تقدير” (Estimated). يُفترض أن تلك البيانات تساعد في فهم الخصائص التقنية والمعلومات الأساسية المتعلقة بالقمر الصناعي Starlink-1530، والذي يشكل جزءًا أساسيًا من تطوير وتوسيع شبكة الاتصالات العالمية من خلال مشروع Starlink.