قمر الاتصالات Starlink-1526، الذي أطلقته وتديره شركة SpaceX التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، يمثل إضافة هامة للعبور في عالم الأقمار الصناعية الذكية. تم تسجيله رسميًا في سجل الأمم المتحدة تحت اسم “Starlink-1526″، حيث يظهر وضوحًا أن الولايات المتحدة تتخذ دور البلد الذي يمتلك ويشغل هذا القمر الصناعي.
تصنف هذه الوحدة الفضائية في فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، وتتميز بمدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يجعلها تسلك مسارًا غير متجانس على وجه الأرض. يبلغ ارتفاع النقطة المحاذاة لها (Perigee) حوالي 548 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع النقطة الأبعد (Apogee) إلى 551 كيلومترًا، وبفضل هذه المعلومات الفعّالة، يمكن للمشغل SpaceX تحديد موقع القمر الصناعي بكل دقة في الفضاء.
تتعلق الغاية الرئيسية لهذا القمر الصناعي بتوفير خدمات الاتصالات، حيث يستخدم تحديدًا للأغراض التجارية. يعكس ذلك توجه SpaceX نحو تقديم خدمات الإنترنت الفعّالة وعالية السرعة للقطاع التجاري. تاريخ إطلاق هذا القمر الصناعي يرجع إلى السابع من يوليو 2020، عندما تم إطلاقه بواسطة صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral الفضائي الشهير.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر أن العمر المتوقع للخدمة (Expected Lifetime) والطاقة المستهلكة (Power) والكتلة الجافة (Dry Mass) للقمر الصناعي غير متوفرة حاليًا، مما يشير إلى أن تلك المعلومات قد لا تكون متاحة للجمهور أو تحتاج إلى تحديث.
تُظهر تلك المعلومات الدقيقة والشاملة أن القمر الصناعي Starlink-1526 يشكل جزءًا لا يتجزأ من تطور التكنولوجيا الفضائية الحديثة، حيث يسهم في تعزيز قدرات الاتصالات وتوفير خدمات فعّالة في عالم الأقمار الصناعية.