في الواحد والخمسون من سلسلة أقمار الاتصال الاستراتيجية التي أطلقتها شركة سبيس إكس، يظهر القمر الصناعي الذي يحمل الاسم الرسمي “Starlink-1513” كإحدى الابتكارات الريادية في مجال الاتصالات الفضائية. يجسد هذا القمر الصناعي تحفة تكنولوجية متقدمة تمثل الولايات المتحدة الأمريكية في سجل الأمم المتحدة كبلد المسجل، وهو جزء من أسطول الأقمار الصناعية الخاص بشركة SpaceX.
تمثل SpaceX، الشركة المالكة والمشغلة لـ “Starlink-1513″، الرائدة في مجال الرحلات الفضائية التجارية، وتستفيد من هذا القمر الصناعي في تقديم خدمات الاتصالات التجارية. يتميز هذا القمر بوظيفته الأساسية في توفير خدمات الاتصالات، ورغم عدم توفر معلومات مفصلة حول الغرض التفصيلي للقمر، يمكننا أن نفترض أن دوره الأساسي يتعلق بتوفير خدمات الاتصالات الفضائية للقطاع التجاري.
يتمتع “Starlink-1513” بصفات فضائية محددة تجعله قمرًا فريدًا في سماء الفضاء. يتحرك في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتبع مسارًا غير قطبي مائل، مما يعزز تغطيته الفعّالة للمناطق المختلفة على سطح الكوكب. يتميز بنقاط مثيرة للاهتمام مثل ارتفاعه المنخفض في الجيوسينكروني والذي يبلغ صفر درجة، وهو ما يبرز تميزه في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
معلومات المدار تظهر أن “Starlink-1513” يتحرك في مدار بيريجي يبلغ ارتفاعه 378 كيلومترًا، بينما يصل ارتفاع الأبوجي إلى 381 كيلومترًا، مع استخدام قيمة التغاير لتعريف شكل المدار البيضاوي. وتكتمل صورة المدار بزاوية ميل تبلغ 53 درجة، ويستغرق القمر الصناعي حوالي 96.5 دقيقة لاكتمال دورته حول الأرض.
تم إطلاق “Starlink-1513” في الثالث عشر من يونيو عام 2020، باستخدام صاروخ “Falcon 9” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. وقد أسهمت تلك الرحلة الناجحة في تعزيز الأمكانيات الفضائية لـ SpaceX والتي تتجسد في أسطول أقمار Starlink.
رغم غياب بعض المعلومات الفنية المحددة مثل الكتلة الجافة والقدرة الكهربائية، يظل “Starlink-1513” رمزًا للتقنية الفضائية المتقدمة والتي تلبي احتياجات الاتصالات التجارية على مستوى عالمي. يعكس هذا القمر الصناعي الروح الريادية لشركة SpaceX والتزامها بتوفير حلاً فعّالًا لتوصيل العالم وتحسين تجربة الاتصالات عبر الفضاء.