في الواحد والعشرون من يونيو عام ألفين وعشرين، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية قمرًا صناعيًا متطورًا يحمل الاسم الرسمي “Starlink-1481″، ويتبع هذا القمر الصناعي لسجل الأمم المتحدة بتسجيله تحت البلد الأمريكي. يتبوأ هذا الفضاء التكنولوجي موقعا مهما في الفضاء الخارجي، إذ يتمتع بالتشغيل والملكية من قبل شركة الفضاء الريادية “SpaceX”.
تم تصميم وتطوير هذا القمر الصناعي بغرض استخدام تجاري، حيث يُخصص لتقديم خدمات الاتصالات. ورغم أن الغرض التفصيلي للقمر الصناعي غير معروف بشكل دقيق، إلا أنه يعد جزءًا من شبكة “Starlink” التي تقدم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مختلف أنحاء العالم.
تتمتع هذه الأقمار الصناعية بتصنيف مدار منخفض الإرتفاع (LEO)، وتحديدًا في مدار غير قطبي مائل، حيث يبلغ زاوية الميل 53 درجة. يتحرك القمر الصناعي في مداره بين ارتفاعات تتراوح بين 549 و551 كيلومترًا فوق سطح الأرض، مما يخول له تحقيق تواجد فعّال في الفضاء الجوي.
تم إطلاق القمر الصناعي باستخدام صاروخ “Falcon 9” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. وفيما يتعلق بمعلومات الزمن، تستغرق فترة دوران القمر حول الأرض حوالي 96.5 دقيقة، مما يعكس سرعته وقدرته على تحقيق تغطية شاملة لمناطق واسعة خلال فترات زمنية قصيرة.
وبالنظر إلى المعلومات الفنية الفريدة، يبلغ وزن القمر الصناعي أثناء الإطلاق حوالي 227 كيلوغرامًا. علماً أن القمر الصناعي يستفيد من قدرات الطاقة، إلا أن تفاصيل محددة حول القوة الكهربائية أو الكتلة الجافة غير متاحة في الوقت الحالي.
تشير المصادر إلى أن هذا القمر الصناعي لا يحمل اسمًا رسميًا آخر، وتعتبر SpaceX هي الجهة المسؤولة عن إدارته وتشغيله. يتبنى القمر الصناعي COSPAR Number 2020-038N و NORAD Number 45742، ما يمكن الرصد الدقيق لحركته ومكانه في الفضاء.
وفي ختام هذه النظرة الشاملة على معلومات هذا القمر الصناعي، يجدر بالذكر أن هذه المعلومات تعتمد على مصدر رسمي من خلال “ZARYA”، ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي: https://spaceflightnow.com/2020/06/13/starlink-satellite-deployments-continue-with-successful-falcon-9-launch/.