Starlink-1478: إنجازات فضائية متقدمة

القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “Starlink-1478” يعد إحدى الإنجازات الفضائية البارزة، حيث يتمتع بمجموعة واسعة من المعلومات والخصائص التي تعكس التقنيات المتقدمة المستخدمة في تصميم وإطلاقه. يجسد هذا القمر الصناعي إحدى مشاريع الاتصالات الفضائية البارزة، والتي تتمثل في توفير خدمات اتصالات فعّالة وشاملة.

القمر الصناعي “Starlink-1478” يتبع تسجيل الأمم المتحدة بتوثيقه ككائن فضائي ينتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعكس هذا التصنيف المسؤولية الدولية والتزام الولايات المتحدة في مجال الاستكشاف الفضائي واستخدام الأقمار الصناعية.

شركة SpaceX، التي يعود إليها القمر الصناعي، تظهر كجهة مالكة ومشغلة له، وهو ما يبرز التقدم التكنولوجي والقدرات الفضائية الفائقة التي تتمتع بها هذه الشركة. يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يشير ذلك إلى دوره الرئيسي في تقديم خدمات الاتصالات على نطاق واسع.

فيما يتعلق بمداره، يتواجد القمر الصناعي في مدار Low Earth Orbit (LEO)، مما يعزز استقراره وكفاءته في تقديم الخدمات المطلوبة. يتميز نوع المدار بأنه Non-Polar Inclined، مما يعكس التخطيط الاستراتيجي لاستفادة أمثل من الاتصالات الفضائية في المناطق المعنية.

معلومات تفصيلية حول مواصفات المدار، حيث يبلغ ارتفاع الأوج المداري (Apogee) حوالي 384 كيلومتر، بينما يكون الأدنى (Perigee) عند 382 كيلومتر. تمثل هذه المعلومات المحددة جزءًا من التفاصيل التقنية المهمة التي تؤكد على قدرة القمر الصناعي على تحقيق أداء متميز في بيئة الفضاء.

تاريخ إطلاق القمر الصناعي كان في 13 يونيو 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 الذي أطلق من موقع Cape Canaveral. هذا الحدث يمثل نقطة تحول هامة في تاريخ الاستكشاف الفضائي والابتكار التكنولوجي، حيث تمت مراقبة نجاح الإطلاق بشكل مستمر.

مصادر البيانات التفصيلية تعود إلى ZARYA، وهي مصدر موثوق وموثوق به للمعلومات الفضائية. يمكن العثور على المزيد من التفاصيل حول هذا القمر الصناعي من خلال المصدر المقدم (https://spaceflightnow.com/2020/06/13/starlink-satellite-deployments-continue-with-successful-falcon-9-launch/).

في الختام، يتجلى القمر الصناعي “Starlink-1478” كرمز للتقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات الفضائية، حيث يشكل جزءًا حيويًا من البنية التحتية الفضائية التي تسهم في تحقيق التواصل الفعّال والشامل في عصر الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.