قمر الاتصالات Starlink-1421 يعد إحدى التحف الفضائية الحديثة التي تمثل تطورًا هائلاً في مجال الأقمار الصناعية. يُعرف رسمياً بـ “Starlink-1421″، ويعتبر جزءًا من مشروع الأقمار الصناعية Starlink الذي تم تنفيذه بواسطة شركة SpaceX التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها.
تم تسجيل Starlink-1421 رسميًا في الأمم المتحدة باسم الولايات المتحدة كبلد/منظمة مالكة في سجل الأمم المتحدة. وكما يتضح من البيانات، فإن القمر الصناعي ينتمي إلى الولايات المتحدة من حيث البلد المالك والمشغل، حيث تدير SpaceX عملياته.
هدف هذا القمر الصناعي هو توفير خدمات الاتصالات، حيث يُصنف كقمر اصطناعي تجاري، مما يعني أن الغاية الرئيسية من وراء وجوده هي تقديم خدمات الاتصالات للاستخدام التجاري. يتبنى Starlink-1421 مدارًا منخفضًا حول الأرض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined) بزاوية ميل تبلغ 53 درجة، مما يسهم في توفير تغطية شاملة على مدار الأرض.
بالنظر إلى المعايير الفنية للقمر الصناعي، يتمتع Starlink-1421 بمواصفات فنية متقدمة، حيث يتميز بأبعاد مدارية دقيقة مع فترة دوران تبلغ 95.6 دقيقة. وقد تم إطلاقه في الفضاء باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral في تاريخ 3 يونيو 2020.
تشير البيانات الفنية إلى أن القمر الصناعي يبلغ وزن إطلاق يبلغ 227 كيلوجرامًا، ولاحظ أن بيانات الكتلة الجافة غير متوفرة حاليًا. وفيما يتعلق بالقوة والعمر الافتراضي، لا تتوفر بيانات حول هذين الجانبين حاليًا، ولكن يُفترض أن يكون تصميم القمر الصناعي محسوبًا بعناية لضمان فترة حياة طويلة.
شركة SpaceX، التي تأسست بواسطة رجل الأعمال إيلون ماسك، قامت ببناء وتطوير هذا القمر الصناعي، وهي شركة أمريكية رائدة في مجال الاستكشاف الفضائي والابتكار التكنولوجي.
من الجدير بالذكر أن البيانات المقدمة قد استندت إلى مصدر ذو مصداقية عالية وهو ZARYA، وهو مصدر معروف في مجال معلومات الأقمار الصناعية.
في الختام، يمثل Starlink-1421 إنجازًا تكنولوجيًا يعزز القدرات الاتصالية على مستوى العالم، مما يسهم في توفير خدمات الاتصالات بشكل فعال ومستدام على مستوى الكوكب.