بتاريخ 18 مارس 2020، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية القمر الصناعي Starlink-1291 إلى الفضاء، وهو جزء من مشروع الأقمار الصناعية الضخم Starlink الذي يتم تنفيذه بواسطة شركة SpaceX. يعتبر Starlink-1291 جزءًا من العديد من الأقمار الصناعية التي تشكل شبكة تغطية فضائية تهدف إلى توفير خدمات اتصالات فعالة وفعّالة في جميع أنحاء العالم.
هذا القمر الصناعي يحمل تسمية رسمية حالية هي “Starlink-1291″، ويتبع للولايات المتحدة الأمريكية وتم تسجيله رسميًا في سجل الأمم المتحدة بتلك الصفة. المشغل والمالك لهذا القمر الصناعي هو شركة SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي تأسست بواسطة رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك. يعد SpaceX المسؤول عن تشغيل وصيانة Starlink-1291.
يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، وبالتحديد لتقديم خدمات الاتصالات. يعمل في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتبع مسارًا غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). يتميز بمعايير فنية محددة، حيث يكون لديه تمركز عند خط الطول صفر درجة، وارتفاع في أدنى نقطة (Perigee) يبلغ 549 كيلومترًا، وفي أعلى نقطة (Apogee) يبلغ 551 كيلومترًا. يتميز ببيانات دقيقة تشمل فترة دورانه حول الأرض ووزن الإطلاق وموقع الإطلاق وسائل الإطلاق المستخدمة.
من المهم أيضًا أن نلاحظ أن المعلومات المقدمة تعتمد على مصادر موثوقة، حيث يشير المصدر المستخدم لبيانات المدار إلى JMSatcat/3_20.
يظل الغرض المفصل لاستخدام هذا القمر الصناعي غير واضح حاليًا، حيث يتم تصنيفه بشكل عام تحت فئة الاتصالات. تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأقمار الصناعية يلعب دورًا حيويًا في تعزيز التواصل وتوفير خدمات الإنترنت على مستوى عالمي، وذلك بفضل تكنولوجياه المتقدمة والمواصفات الفنية المتقدمة.
بشكل عام، يمكن القول إن Starlink-1291 يمثل إضافة قيمة إلى البنية الفضائية، حيث يعكس التقدم التكنولوجي والتطور في مجال الاتصالات وتوفير الخدمات الفضائية.