فيما يتعلق بالقمر الصناعي Starlink-1266، يعتبر هذا الجسم الفضائي إحدى الأقمار الصناعية البارزة التي تمثل جزءًا من مشروع Starlink الذي تديره شركة SpaceX، وهو مشروع يهدف إلى توفير خدمات الاتصالات الفضائية على مستوى عالمي. يتمتع القمر الصناعي Starlink-1266 بعدة سمات وخصائص تقنية تجعله موضوع اهتمام واسع النطاق.
تمثل الأمريكيّة الولايات المتحدة الدولة التي سُجِّلَ فيها القمر الصناعي Starlink-1266 رسمياً لدى الأمم المتحدة، وهي نفس الدولة التي تعتبر مشغلًا ومالكًا لهذا الجسم الفضائي. يعود الفضل في تصميم وتطوير هذا القمر الصناعي إلى شركة SpaceX، وهي إحدى الشركات الفضائية البارزة التي أسسها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك.
من حيث الغرض من إطلاق القمر الصناعي، يُعتبر الهدف الرئيسي لهذا الجسم الفضائي هو تقديم خدمات الاتصالات الفضائية، دون توضيح مفصل حول الغرض الدقيق. ومن المهم أيضًا أن نلقي نظرة على معلومات تتعلق بمدار القمر الصناعي، حيث يتواجد في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined) بزاوية ميل تبلغ حوالي 53 درجة.
فيما يتعلق بالمعلومات التفصيلية حول مدار القمر الصناعي، يمكن التأكيد على معلومات مثل الارتفاع الأدنى للقمر الصناعي (Perigee) البالغ 549 كيلومترًا، والارتفاع الأقصى للقمر الصناعي (Apogee) البالغ 550 كيلومترًا. يتميز مدار القمر الصناعي بشكل عام بدورته حول الأرض بفترة تبلغ حوالي 92.1 دقيقة.
تم إطلاق القمر الصناعي Starlink-1266 في 18 مارس 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 الذي أطلق من موقع Cape Canaveral. وتُعتبر هذه المعلومات مأخوذة من مصدر موثوق به، حيث تشير البيانات الفلكية إلى أرقام معينة مثل COSPAR Number (2020-019Z) و NORAD Number (45383)، والتي تساعد في تحديد وتعقب مكان القمر الصناعي في الفضاء.
يجدر بالذكر أن هناك بعض المعلومات التي قد تكون غير متوفرة حاليًا، مثل الوقت المتوقع لعمر الخدمة المفترض للقمر الصناعي والقوة الكهربائية المستهلكة، حيث يُشار إليهما بـ “nan”، والتي قد تكون معلومات لم تُفصح عنها بشكل كامل في المصدر المعتمد.
بشكل عام، تكمن أهمية هذا القمر الصناعي في دعم وتحسين خدمات الاتصالات الفضائية بشكل عام، مما يعكس تطور التكنولوجيا الفضائية والجهود المستمرة لتحسين تواصل البشر في جميع أنحاء العالم.