قمر الاتصالات Starlink-1239، الذي يمثل إحدى الأقمار الصناعية الحديثة في سماء الفضاء، يأخذنا في رحلة مثيرة لاستكشاف العناصر الرئيسية لهذا الجسم الفضائي الذي يعكس تطور التكنولوجيا الفضائية المتسارع.
يظهر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة المسجلة لهذا القمر الصناعي وأن شركة SpaceX تعتبر المشغل والمالك له. يتميز هذا القمر بطريقة تشغيل تجارية، حيث يستخدم لأغراض اتصالات فضائية. يعتبر الغرض التفصيلي لاستخدامه غير معروف حاليًا، ولكنه يتمتع بتصنيف مدار منخفض الأرض (LEO)، مع نوع مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يجعله يتحرك في مدار يميل إلى الاستواء.
تتمثل خصائص المدار في ارتفاع الأقمار الصناعية عن سطح الأرض، حيث يتراوح الحد الأدنى للقمر (Perigee) في هذه الحالة عند 549 كيلومترًا، بينما يصل الحد الأقصى (Apogee) إلى 551 كيلومترًا. تتميز مدة مروره حول الأرض بكونها تبلغ حوالي 90.3 دقيقة، مما يوفر له فرصًا متكررة لتحقيق اتصالات فعالة.
لقد تم إطلاق Starlink-1239 في 17 فبراير 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. تحمل على متنها أجهزة فضائية بوزن إطلاق قدره 227 كيلوغرامًا. وعلى الرغم من عدم توفر المعلومات بشكل كامل حول الوقت المتوقع لخدمة القمر الصناعي وعمره المتوقع، يعتبر هذا الإنجاز الفضائي جزءًا من مشروع فضائي أوسع يهدف إلى تحسين وتوسيع خدمات الاتصالات عبر الفضاء.
يمتلك هذا القمر الصناعي رقمي COSPAR الذي يُعرف برمز 2020-012R، وهو مسجل أيضًا في NORAD برقم 45123. تعتمد معلومات المدار على مصدر JMSatcat/3_20، مما يظهر الترابط الوثيق بين البيانات الفضائية ومصادرها.
بهذه الطريقة، يكون Starlink-1239 قمرًا فضائيًا ملفتًا للنظر، حيث يجمع بين التكنولوجيا الفائقة والتصميم الهندسي الدقيق، مما يسهم في توفير خدمات الاتصالات الفضائية بشكل فعال ومستدام في سماء الفضاء.