تمثل الأقمار الصناعية في العصر الحديث عناصر أساسية في تكنولوجيا الاتصالات والاتصالات الفضائية، ومن بين هذه الأقمار الصناعية تبرز “Starlink-1232” كواحدة من العديد من الأقمار التي أطلقتها شركة “SpaceX”، الرائدة في مجال الطيران الفضائي. تم تسجيل هذا القمر الصناعي في سجل الأمم المتحدة تحت الاسم الرسمي “Starlink-1232″، حيث يظهر أن الدولة المسجلة هي الولايات المتحدة الأمريكية.
“SpaceX”، وهي الشركة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، تعتبر من بين الشركات الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي وتقديم خدمات الإطلاق الفضائي. يتم استخدام “Starlink-1232” لأغراض تجارية، وتحديدًا في مجال الاتصالات، حيث يقوم بتوفير خدمات الاتصال عبر الفضاء.
من الجوانب الفنية لهذا القمر الصناعي، يظهر أنه ينتمي إلى الفئة الدائرية لمدارات الأرض القريبة (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). يتميز مداره بزاوية ميل تبلغ 53 درجة، مع فترة دوران تقدر بنحو 90.3 دقيقة، مما يسمح له بتغطية مناطق واسعة من سطح الأرض بشكل فعال.
فيما يتعلق بموقع إطلاقه، فقد أطلق “Starlink-1232” في الثامن عشر من فبراير عام 2020 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال باستخدام صاروخ “Falcon 9″، الذي يعد أحد إبداعات “SpaceX” في مجال الإطلاق الفضائي.
تقنيًا، يظهر القمر الصناعي بأبعاد فضائية محددة، حيث يبلغ وزن الإطلاق 227 كيلوغرام، ويتمتع بمدة حياة متوقعة لم تتم تحديدها بعد. يُشغل القمر الصناعي بواسطة “SpaceX” ويعد إضافة قيمة للبنية التحتية الفضائية العالمية، ويساهم في توفير خدمات الاتصال عبر الفضاء للمستخدمين التجاريين.
يتوفر القمر الصناعي برقم تعريف فضائي فريد، حيث يُعرف في نظام COSPAR برقم 2020-012AM، بينما يتبعه في نظام NORAD برقم 45213.
مصدر البيانات الفضائية يشير إلى جهة المصدر، حيث تم استخدام JMSatcat/3_20 للحصول على معلومات المدار الحالية للقمر الصناعي.
بشكل عام، يُعتبر “Starlink-1232” إضافة مهمة إلى أسطول الأقمار الصناعية التي تسهم في تعزيز الاتصالات العالمية وتقنيات الربط الفضائي، ويعكس ريادة شركة “SpaceX” في مجال الابتكار الفضائي والتكنولوجيا المتقدمة.