في سماء الفضاء، يتألق القمر الصناعي Starlink-1228 كإنجاز فضائي مبهر يحمل بين طياته تقنيات متطورة وتصميمًا هندسيًا راقيًا. يتمتع هذا القمر الصناعي بالاسم الرسمي الحالي “Starlink-1228″، وهو جزء من مشروع الأقمار الصناعية الضخم Starlink الذي تديره شركة SpaceX الرائدة في مجال رحلات الفضاء.
يندرج Starlink-1228 تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تسجيله رسميًا في سجل الأمم المتحدة تحت مظلة هذا البلد الرائد في مجال الفضاء. يعتبر SpaceX هو المشغل والمالك لهذا القمر الصناعي، ويُعد الاستخدام الرئيسي له توفير خدمات الاتصالات التجارية.
تم إطلاق Starlink-1228 في رحلة فضائية استثنائية يوم 17 فبراير 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. يتمتع القمر الصناعي بوزن إطلاق قدره 227 كيلوغرامًا، ويتم نقله في مدار Low Earth Orbit (LEO)، مما يعني أنه يتجول في فترات قريبة جدا من سطح الأرض. يأتي نوع المدار كغير قطبي مائل، حيث يتم تحقيق ذلك من خلال ميل زاوية الانحراف بلغت 53 درجة.
تصنف الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي تحت قسم الاتصالات، ولكن التفاصيل الدقيقة للغرض غير معروفة حاليًا. تمت متابعة مدى قربه من الحضيض (Perigee) والأبجدية (Apogee)، حيث يتراوح بين 549 و551 كيلومترًا على التوالي. كما أن الشذوذ في مداره (Eccentricity) يكون ضئيلاً جداً، حيث يبلغ 0.000145.
تعتمد معلومات المدار على مصدر البيانات الفضائية JMSatcat/3_20، الذي يعتبر موثوقًا ويوفر بيانات دقيقة حول الأقمار الصناعية. القمر الصناعي ذو فترة مدارية تبلغ 90.3 دقيقة، مما يعكس حركته الدورية حول الأرض بشكل سريع.
على الرغم من وجود بعض البيانات المفقودة مثل الوزن الجاف والطاقة، إلا أن هذا القمر الصناعي يعد إنجازًا فضائيًا ملفتًا للانتباه، يسهم في توفير خدمات الاتصالات التجارية بشكل فعّال. يظل Starlink-1228 رمزًا للتطور التكنولوجي المتسارع في مجال الأقمار الصناعية ودورها الحيوي في تعزيز التواصل عبر الأرجاء العالمية.