قمر الاتصالات الصناعي Starlink-1222 يمثل إحدى الإضافات البارزة إلى عالم الأقمار الصناعية، حيث يتم تشغيله وتملكه من قبل شركة SpaceX الرائدة. يظهر التسجيل في سجل الأمم المتحدة أن القمر الصناعي مسجل باسم Starlink-1222 تحت الراية الأمريكية.
تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية دورًا حاسمًا في إدارة وتشغيل هذا القمر الصناعي، حيث يعتبر مركز السيطرة والملكية فيها محطة الفضاء SpaceX. يستخدم القمر الصناعي لأغراض تجارية، وتحديدًا في مجال الاتصالات. يعكس هذا الغرض المعمول به في مجال الأقمار الصناعية، حيث يُصمم ويطلق هذا الجيل من الأقمار لتقديم خدمات الاتصالات عبر الفضاء.
يتمتع القمر الصناعي Starlink-1222 بخصائص فنية تفصيلية تجعله يبرز في سماء الفضاء. يتحرك في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، وتحديدًا في مدار غير قطبي مائل، مما يسهم في تحقيق تواجد شامل على وجه الكرة الأرضية. تتجلى معايير مداره في ارتفاع الفلكة الأدنى (Perigee) والفلكة الأقصى (Apogee)، حيث يتراوحان بين 549 و551 كيلومترًا على التوالي.
تُظهر بيانات الإطلاق أن SpaceX هي الشركة المسؤولة عن بناء ونقل هذا القمر الصناعي إلى الفضاء، وتم تنفيذ عملية الإطلاق باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. تم تسجيل الإطلاق في تاريخ 17 فبراير 2020، مما يجسد اللحظة التاريخية التي شهدت انطلاق هذا الجسم الفضائي نحو مساره في السماء.
مع تفاصيل تقنية مثل الشكل المداري والتوجيه، يعكس القمر الصناعي Starlink-1222 قدرة فائقة على تلبية متطلبات الاتصالات التجارية. وفيما يتعلق بالمواصفات الفنية، فإن الطاقة الكهربائية والكتلة الجافة للقمر تظل غير محددة حتى اللحظة.
من الجدير بالذكر أن تلك المعلومات الفنية تمثل جزءًا من سجل الأقمار الصناعية العالمي، حيث يتم تتبع وتحديث هذه البيانات بانتظام للحفاظ على دقتها واستمرارية توفير خدمات الاتصالات على مدار الساعة.