قمر الاتصال Starlink-1176، الذي يمثل إحدى الأقمار الصناعية الحديثة، يعتبر إنجازًا تكنولوجيًا يعكس التقدم الهائل في مجال الاتصالات الفضائية. تم تسجيله رسميًا في الأمم المتحدة تحت اسم Starlink-1176، ويتبع للولايات المتحدة الأمريكية من حيث السجل ومالك القمر الصناعي.
SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي أسسها رجل الأعمال الملهم إيلون ماسك، تتولى تشغيل وامتلاك هذا القمر الصناعي. وبالنظر إلى الغرض الرئيسي لهذا القمر، يتم استخدامه لأغراض تجارية في مجال الاتصالات. يعكس ذلك التوجه نحو تقديم خدمات اتصال فعالة وموثوقة عبر الفضاء.
يتوسط هذا القمر الصناعي في مدار منخفض الأرض (LEO)، مما يجعله ينتمي إلى الجيل الجديد من الأقمار الصناعية الذي يوفر تواصلًا أفضل وأسرع. ويتحرك في مدار ذو ميل غير قطبي، مما يزيد من كفاءته في تقديم الخدمات عبر مختلف المناطق الجغرافية.
تاريخ إطلاق Starlink-1176 يعود إلى 29 يناير 2020، حيث تم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في Cape Canaveral. تجسد عملية الإطلاق هذه التكنولوجيا المتقدمة التي تقدمها SpaceX، والتي أصبحت معروفة بالابتكار والكفاءة في تنفيذ المهام الفضائية.
يتميز Starlink-1176 بمعايير دقيقة لمداره، حيث يكون البيروجي (الأقرب إلى الأرض) عند 549 كيلومترًا، والأبوجي (الأبعد عن الأرض) عند 551 كيلومترًا، وبتمركز بزاوية ميل تبلغ 53 درجة. يتحرك في فترة قدرها 90.5 دقيقة حول الأرض، وهو يعتبر جزءًا من الجيل الجديد من الأقمار الصناعية ذات الفترات المدارية القصيرة.
بالرغم من وجود بعض البيانات المفقودة مثل الوزن الجاف والطاقة، إلا أن وجود مصادر موثوقة مثل JMSatcat/3_20 تسهم في جعل المعلومات الفضائية ذات مصداقية عالية. وتجسد شركة SpaceX المقاولة الرئيسية لهذا الإنجاز الفضائي، مع موقع الإطلاق في Cape Canaveral واستخدام صاروخ Falcon 9.
في نهاية المطاف، يُظهر Starlink-1176 كنموذج للتطور المستمر في مجال الأقمار الصناعية، حيث يقدم حلاً متقدمًا وفعّالًا لتحسين خدمات الاتصالات الفضائية، مما يسهم في تحقيق رؤية مستقبلية متطورة ومتقدمة في هذا المجال.