تمثل البيانات المقدمة حول القمر الصناعي Starlink-1122 نموذجًا وافرًا للمعلومات المتعلقة بأقمار الاتصال الفضائية الحديثة، حيث يمتلك هذا القمر الصناعي صفات فريدة تجعله محور اهتمام العديد من الأطراف في المجال الفضائي. يتبع هنا تحليل شامل للمعلومات المقدمة:
يُعد Starlink-1122 إحدى الأقمار الصناعية العائدة للشركة الرائدة SpaceX، والتي يُعد مالكها ومشغلها الرئيسي. تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية موطنًا لهذا القمر الصناعي، حيث يُسجل رسميًا في سجلات الأمم المتحدة تحت اسم Starlink-1122، وتشير البيانات إلى أن القمر الصناعي يُستخدم لأغراض تجارية.
يُعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الذي تقوده SpaceX، والذي يهدف إلى إقامة شبكة فضائية توفر خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة الأرض (LEO). يعكس تصميم مداره الدائري الغير قطبي ميلًا إيجابيًا، وبمعلومات تبين لنا أن الزمن اللازم لإكمال دورة كاملة حول الأرض يبلغ 90.5 دقيقة، مما يعزز فعالية استخدامه في توفير خدمات الاتصالات.
تاريخ إطلاق Starlink-1122 يعود إلى السابع من يناير عام 2020، حيث أُطلقت على متن صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. يُلاحظ أن الشركة المصنعة للقمر الصناعي هي نفسها المشغلة له، حيث تظهر SpaceX في هذا السياق بوصفها المقاول الرئيسي للمشروع.
معلومات محددة حول الوزن الجاف والطاقة المتاحة لم تتم الإشارة إليها في البيانات المقدمة، وهو ما يشير إلى أن بعض التفاصيل قد تكون غير متاحة أو لم يتم الكشف عنها بعد. من المهم أن نلاحظ أن هذا القمر الصناعي لا يتبع مدارًا جغرافيًا، حيث يتحرك في مدار غير قطبي مائل، ويتجلى ذلك في ميل الزاوية البالغ 53 درجة.
فيما يتعلق بمصدر البيانات المستخدمة لتحديد المعلومات الفضائية، يتم الإشارة إلى JMSatcat/3_20، مما يعزز مصداقية البيانات ويوضح أن المعلومات مشتقة من مصادر فضائية موثوقة.
يُشير وجود NORAD Number و COSPAR Number إلى التسجيل الدقيق للقمر الصناعي في قوائم الجهات الفضائية العالمية، مما يجعلها مرجعًا موثوقًا لتحديد مكانه وحركته في الفضاء.
بشكل عام، تُظهر معلومات Starlink-1122 أهمية كبيرة في سياق الاتصالات الفضائية التجارية، وتعكس الجهود المستمرة لشركة SpaceX في توسيع نطاق خدماتها الفضائية من خلال مشروع Starlink.