القمر الصناعي Starlink-1120 يمثل إحدى الإنجازات الفضائية البارزة في مجال الاتصالات الفضائية، حيث يتبع إدارة الفضاء الخارجي الأمريكية ويُسجل رسميًا باسم “Starlink-1120” في سجل الأمم المتحدة. يعود تشغيل واستخدام هذا القمر الصناعي إلى شركة SpaceX، التي تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال الفضاء والتكنولوجيا.
تم إطلاق Starlink-1120 في مهمة فضائية ناجحة باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral في الولايات المتحدة. ينتمي القمر الصناعي إلى فئة الأقمار الصناعية الذي يدور في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتميز بطريقة التدوير غير القطبية المائلة (Non-Polar Inclined).
من الناحية الفنية، يظهر Starlink-1120 بمعايير فضائية محددة، حيث يبلغ ارتفاع نقطة الأقرب (Perigee) حوالي 549 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع نقطة الأبعد (Apogee) إلى حوالي 551 كيلومترًا. يتميز مداره ببيانات دقيقة تشمل استقرار الشكل (Eccentricity) والميل (Inclination) اللذان يبلغان على التوالي حوالي 0.000145 و53 درجة.
تستمد هذه البيانات من مصادر موثوقة مثل JMSatcat/3_20، وتوضح تصميمًا دقيقًا للقمر الصناعي يعكس مهمته الرئيسية في مجال الاتصالات. يُفترض أن يخدم Starlink-1120 مستخدمين تجاريين، مما يشير إلى دوره الحيوي في توفير خدمات الاتصالات للقطاع التجاري.
على الرغم من وجود بعض البيانات المفقودة، مثل الكتلة الجافة (Dry Mass) والطاقة (Power)، إلا أن البيانات المتاحة تشكل مصدرًا ثريًا لفهم مواصفات ومميزات هذا القمر الصناعي. تاريخ إطلاقه في 29 يناير 2020 يظهر كنقطة بداية لعمره الفعلي الذي قد يمتد لعدة سنوات، والتحليل الفني لتصميمه يبرز الجهود الفنية والتكنولوجية المبذولة في مشروعه.
بصفة عامة، يُعد Starlink-1120 رمزًا للتطور السريع في مجال الأقمار الصناعية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتصميم الهندسي الدقيق، مما يعزز إسهامه في تحسين خدمات الاتصالات الفضائية وتوفيرها بشكل فعال وموثوق.