في الواقع، يُعَدُ قمر الاتصالات Starlink-1086 واحدًا من مجموعة الأقمار الصناعية التي أُطلِقتها شركة SpaceX، وهي إحدى الشركات الفضائية الرائدة التي أُسِّست في الولايات المتحدة الأمريكية. تم تسجيل هذا القمر الصناعي رسميًا باسم Starlink-1086 في سجل الأمم المتحدة، ويُشغل ويمتلكه SpaceX.
هدف إطلاق هذا القمر الصناعي هو تقديم خدمات الاتصالات، وبالتحديد في مجال الاتصالات التجارية. يندرج Starlink-1086 تحت فئة الأقمار الصناعية التي تديرها شركات خاصة لتحقيق أهداف تجارية، وذلك من خلال توفير خدمات اتصال فعّالة وعالية الجودة.
يتمتع هذا القمر الصناعي بصفات فنية محددة، حيث يتم تحديد مداره على ارتفاع منخفض للغاية في الفضاء، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل. بالتحديد، يتميز بزاوية ميل تبلغ 53 درجة، ويكمل دورته حول الأرض في زمن قدره 90.5 دقيقة. يصل ارتفاع القمر الصناعي فوق سطح الأرض إلى قرابة 551 كيلومترًا عند النقطة الأبعد، في حين يكون أدنى نقطة في مداره عند ارتفاع 549 كيلومترًا.
تاريخ إطلاق Starlink-1086 يُعَودُ إلى السابع من يناير في عام 2020، وقد تم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. يُشير رقم COSPAR الذي يحمله القمر الصناعي إلى تسلسل الإطلاق في السجل الفضائي العالمي، حيث يتم تعيينه كـ 2020-001BC، بينما يتم التعرف عليه في النظام NORAD بالرقم 44964.
من الجدير بالذكر أن هذا القمر الصناعي يُشغَل في مداره دون أي تحديد إلى زاوية الطول الجغرافي، حيث يكمل دورته حول الأرض في الفضاء الخارجي.
مع كل هذه المعلومات الدقيقة والتقنية، يظهر أن Starlink-1086 ليس مجرد قمر صناعي بل يمثل جزءًا هامًا من البنية التحتية الفضائية التي تُقَدِّمُ خدمات الاتصالات على مستوى عالمي، ويُظهِر التزام SpaceX بالتقنية والابتكار في مجال الفضاء.