في الوقت الحالي، يتمثل القمر الصناعي الذي يحمل اسم “Starlink-1032” في إحدى الإنجازات البارزة للابتكار التكنولوجي في مجال الأقمار الصناعية. يتبع هذا القمر الصناعي تسجيلًا رسميًا يتمثل في اسمه الرسمي الحالي، وهو “Starlink-1032”. يشير تسجيل الأمم المتحدة إلى أن الدولة أو الهيئة الخاصة التي قامت بالتسجيل في الأمم المتحدة هي الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما يتعلق بالعامل الذي يقوم بتشغيل وامتلاك هذا القمر الصناعي، يكمن الدور في ذلك لشركة “SpaceX”. هذه الشركة الرائدة في مجال الفضاء تعتبر مسؤولة عن تشغيل وامتلاك “Starlink-1032”. يتخذ القمر الصناعي هذا جوانبه التشغيلية والملكية في إطار توجيهه للاستخدام التجاري، حيث يعتبر هدفه الرئيسي الاتصالات.
من الناحية التقنية، ينتمي القمر الصناعي إلى فئة الأقمار الصناعية الذي يديرها “SpaceX”، ويتميز بوجوده في مدار منخفض حول الأرض (LEO). يتحرك القمر الصناعي في مدار غير قطبي مائل، مما يجعله يتحرك على مسار لا يتجاوز القطبين.
فيما يتعلق بالمعلومات الفنية الأخرى، يظهر أن القمر الصناعي “Starlink-1032” قد تم إطلاقه في 11 نوفمبر 2019، باستخدام صاروخ “Falcon 9″، وذلك من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يبلغ وزن الإطلاق الكلي للقمر الصناعي 227 كيلوغرامًا، ويتحدد مداره بارتفاع بين 549 و551 كيلومترًا من سطح الأرض، مع فترة دوران تبلغ 95.6 دقيقة.
على الرغم من الوفرة من المعلومات المتاحة، يظل هناك بعض الجوانب التقنية التي قد لا تكون متوفرة حاليًا، مثل الكتلة الجافة والقوة الكهربائية المستهلكة، والتي قد تكون غير محددة في البيانات الحالية. يبقى هذا القمر الصناعي حاليًا من دون تحديد المدة المتوقعة لحياته المفترضة.
وفي الختام، يظل القمر الصناعي “Starlink-1032” تحفة فنية من تطوير الفضاء الحديث، حيث يسهم في توفير خدمات الاتصالات على نطاق واسع ويشير إلى التقدم المتسارع في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية.