الأقمار الصناعية

SpaceBEE-112: قمر صناعي اتصالات LEO

القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “SpaceBEE-112” يمثل إحدى الإضافات البارزة للأسطول الفضائي العالمي. يتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة Swarm Technologies، والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، حيث تقع القاعدة الرئيسية للإطلاق في جزيرة كودياك في ألاسكا.

تم إطلاق هذا القمر الصناعي بواسطة صاروخ “Rocket 3.3” في تاريخ 15 مارس 2022. يندرج هذا القمر الصناعي ضمن فئة المدارات المنخفضة حول الأرض (LEO)، ويعتمد على مدار متزامن مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit). يتمتع بتصنيف فائق للتحليق الدائري حيث يتحرك بزاوية ميل تبلغ 97.5 درجة. كما يتميز بمحور غير كبير للغاية (Eccentricity) بقيمة 0.00268.

فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية للقمر الصناعي، يتمثل ارتفاع أقل له في مداره (Perigee) في قيمة تبلغ 506 كيلومتر، في حين يصل ارتفاعه الأقصى (Apogee) إلى 543 كيلومتر. ورغم أن القمر الصناعي يمتلك فترة دوران قصيرة تبلغ 94.3 دقيقة، إلا أنه يعد من الفئة الذي يخدم أغراض الاتصالات.

تشير المعلومات إلى أن القمر الصناعي SpaceBEE-112 يعمل لصالح المستخدمين التجاريين، حيث يرتبط هذا الاستخدام بأهداف الاتصالات. ورغم أن التفاصيل المحددة للأغراض الاتصالية قد لا تكون متوفرة في الوقت الحالي، إلا أن وجوده في المدار يشير بشكل عام إلى تقديم خدمات اتصال فعالة.

تتميز المعلومات الفنية الإضافية للقمر الصناعي بمعلومات إضافية مثل الكتلة عند الإطلاق والكتلة الجافة، والتي قد تكون مفتاحًا لفهم أدائه وتحمله في المدار. ومع العلم أن بيانات الكتلة الجافة (Dry Mass) غير متاحة حالياً، إلا أنها تظل عنصرًا هامًا لتقييم القدرة على الاستمرارية والأداء المستقر.

تعد معلومات المدى المتوقع لعمر القمر الصناعي (Expected Lifetime) مهمة أيضًا، حيث يُشار إلى أنه من المتوقع أن يستمر في الخدمة لمدة تقدر بنحو عامين، مما يبرز الاستدامة المخطط لها في استخدام هذا القمر الصناعي.

من المهم أن نُشير إلى أن شركة Swarm Technologies قامت بتنفيذ وتطوير هذا المشروع، وهي شركة تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها. ولقد تم الاعتماد على بيانات المدار من مصادر موثوقة مثل JMSatcat/4_22، مما يضمن دقة المعلومات المقدمة.

في الختام، يُظهر القمر الصناعي SpaceBEE-112 بوضوح كيف يمكن للتكنولوجيا الفضائية أن تسهم في توفير خدمات الاتصالات للقطاع التجاري، مما يعزز التواصل والتبادل الفعّال للمعلومات في عصرنا الحديث.