الأقمار الصناعية

SpaceBEE-109: قمر اتصالات LEO الأمريكي

تعد معلومات الأقمار الصناعية، وبالتحديد القمر الصناعي “SpaceBEE-109″، من الجوانب الرئيسية والحيوية التي تلعب دورًا هامًا في مجال الاتصالات والرصد الفضائي. إن وجود معلومات محددة وشاملة حول هذا القمر الصناعي يعزز فهمنا للأنشطة الفضائية ويسهم في تقديم نظرة أوسع عن دوره ومميزاته التقنية.

يُعتبر “SpaceBEE-109” جزءًا من تسجيل الأمم المتحدة برقم NR (9/21)، حيث يُعد هذا التسجيل أحد السمات المميزة له. يشير السجل إلى الالتزام بالمعايير الدولية والإجراءات الفضائية المعترف بها على مستوى الأمم المتحدة.

بالنظر إلى العوامل الفنية والتكنولوجية، يتبين أن القمر الصناعي يعمل تحت إشراف وملكية “Swarm Technologies”، الشركة المشغلة له. يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يركز جهوده على مجال الاتصالات. يعتبر هذا النوع من الأقمار الصناعية جزءًا أساسيًا من بنية الاتصالات الفضائية، مما يعزز التواصل ونقل البيانات بين الأرض والفضاء.

فيما يتعلق بمداره، يتحرك القمر الصناعي في مدار Low Earth Orbit (LEO)، مما يجعله قريبًا من سطح الأرض. يتبع نوعًا من المدار يسمى Sun-Synchronous Orbit، حيث يمر عبر النقطة الشمسية في وقت معين خلال كل دورة. تلك السمات تعزز فعالية استخدام الطاقة الشمسية وتحسين أداء الأقمار الصناعية.

تتميز معلومات الأبعاد الفضائية للقمر بتفاصيل دقيقة، حيث يتميز بأبعاد مدارية محددة بفترة دورة قصيرة تبلغ 94.3 دقيقة. يشير موقع الإطلاق إلى أنه تم إطلاقه في Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9. تعتبر هذه المواصفات تفاصيل تقنية مهمة لضمان نجاح المهمة وتحقيق الأهداف المرجوة.

من الملفت للنظر أيضًا أن القمر الصناعي يحمل الرقم الفضائي COSPAR بالتحديد 2021-059U، ورقم NORAD الخاص به هو 48897. هذه الأرقام تعتبر مرجعًا فضائيًا مهمًا لتحديد موقع وحركة القمر الصناعي في الفضاء.

فيما يتعلق بمعلومات الطاقة والعمر الافتراضي، يظهر أن هناك بعض البيانات غير متوفرة (nan). يفترض أن تكون العمر الافتراضي للقمر الصناعي هو حوالي 2 سنة، مما يعكس استخدامه لأغراض محددة وفترة متوقعة للخدمة.

من المهم أيضًا التأكيد على أن البيانات الفضائية المقدمة قد تم الحصول عليها بشكل تقديري، مما يبرز أهمية مراقبة وتتبع القمر الصناعي باستمرار لضمان استمرارية وفعالية أدائه.

في الختام، تتجلى أهمية متابعة وفهم معلومات الأقمار الصناعية في تعزيز التطورات التكنولوجية والاستفادة من فوائدها في مجالات الاتصالات والرصد الفضائي.