في الفضاء العميق، ينعقد عرض ملحمي من المعلومات حول القمر الصناعي “SpaceBEE-100” الذي يندرج ضمن سجل الأمم المتحدة تحت الرمز NR (9/21). يستوعب هذا الجسم الفضائي المتطور أناقة التكنولوجيا الحديثة ورؤية استخداماته في المجال الفضائي.
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية بفخر هذا القمر الصناعي الذي يندرج تحت اسم “SpaceBEE-100″، وهو من ملكية وتشغيل شركة “Swarm Technologies”. يستخدم هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، وتحديدًا في مجال الاتصالات.
يتحدد طابع هذا الجسم الفضائي من خلال البيانات الفنية المتقدمة التي تحده، إذ يدور حول الأرض في مدار منخفض يسمى “LEO” (Low Earth Orbit)، ويتبع مدارًا متزامنًا مع الشمس “Sun-Synchronous”، مما يعزز قدرته على تحديد مواقيت معينة للاتصالات بشكل فعّال.
تتسم مداراته بتفاصيل دقيقة، حيث يبلغ ارتفاع الفيروجي (Perigee) حوالي 512 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع الأبوجي (Apogee) إلى 536 كيلومترًا. يُشير الشكل البيضاوي للمدار، المعروف بمعامل الانحراف “Eccentricity”، إلى دقة التصميم الهندسي لهذا القمر الصناعي.
تتميز الفترة الزمنية للدوران حول الأرض، المعروفة أيضًا بفترة المدار، بأنها تبلغ حوالي 94.3 دقيقة، مما يظهر كفاءة عالية في استخدام الوقت لتحقيق أقصى فائدة من عمليات الاتصالات.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 30 يونيو 2021، باستخدام صاروخ “Falcon 9” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. ويتوقع أن يستمر القمر الصناعي في الخدمة لمدة تصل إلى عامين، حيث يكمن الجمال في التكنولوجيا المستدامة والفاعلة.
تظهر القيم المتعلقة بالشركة المنفذة والمقاول الرئيسي “Swarm Technologies” والموقع الذي تم إطلاقه منه، وهو كيب كانافيرال، والتفاصيل الفنية الدقيقة للصاروخ “Falcon 9”.
في الختام، يبرز هذا القمر الصناعي كنموذج فريد من نوعه يجسد التقنيات الرائدة في مجال الاتصالات الفضائية، ويعتبر إضافة قيمة إلى تطور التكنولوجيا الفضائية في الولايات المتحدة وحول العالم.