“Showman: The Life of David O. Selznick” هو سيرة ذاتية شاملة عن المنتج الأسطوري ديفيد أو. سيلزنيك، صاحب فيلم “Gone With the Wind” الشهير، والذي قدمته ببراعة من قبل أول كاتب حصل على وصول كامل إلى الوثائق الضخمة والكشفية التي تخص سيلزنيك – بدءًا من ملاحظات السيناريو وتقارير الإنتاج، ومذكرات العقود، وصولاً إلى الرسائل الغنية بالتشويق، وحسابات القمار، والسجلات المالية. لم يكن هناك عملاق آخر في هوليوود يتحدث بكثافة مثلما فعل سيلزنيك؛ لم يكن هناك من كان بمثل جرأته وجنونه بما يكتب.
سيلزنيك كان أكثر العمالقة في صناعة السينما الأمريكية سحرًا وثقافة، وأكثرهم إدمانًا للعمل بجنون، وأكثرهم سهولة في التحول، وأكثرهم موهبة، وغرورًا، وأملًا، وعاطفة، وعدم ثقة بالنفس، وتدميرًا للذات. قصته هي تاريخ صناعة الصورة المتحركة، من الجرأة الهجرة إلى المجتمع الراقي. وهي أيضًا قصة الرومانسي المزمن الذي تزوج أولاً أميرة المملكة (إيرين، ابنة لويس ب. ماير)، ثم جميلة شابة – جينيفر جونز – التي جعلها أميرة.
حوله كان طاقم مميز من الشخصيات الثانوية: والده، لويس ج.، الذي كان يصنع ثرواتٍ ويخسرها في أفلام الصامتة؛ وأخواه – مايرن، وكيل مبتكر (ومدمن على الكحول)، وهوارد، الذي كانت حالته العقلية تلقي بظلالها على بقية العائلة؛ إيرين، العقوبة لديفيد وآخر ملجأ له، فضلاً عن الشخص الذي علمه عن السلطة في هوليوود؛ وجوك ويتني، الثري بشكل مدهش، وصديق عظيم لديفيد، ومولع بالأفلام؛ جورج كوكور؛ ألفريد هيتشكوك؛ أورسون ويلز؛ فيفيان لي؛ ألكسندر كوردا؛ وليام بيلي؛ بن هيكت؛ وجون هيوستن.
نرى سيلزنيك وهو يصنع أفلامًا مثل “What Price Hollywood؟”، و”King Kong”، و”David Copperfield”، و”A Star is Born”، و”Rebecca”، و”Since You Went Away”، و”Spellbound”، و”Duel in the Sun”، و”Portrait of Jennie”، و”The Third Man”، و”A Farewell to Arms”. ونحصل على أكمل حساب ممكن للفوضى والحظ السعيد والجنون والمجد في صناعة فيلم “Gone With the Wind”.
تكشف هذه السيرة الذاتية المتميزة عن الحياة الخاصة والتحركات العملية لهوليوود كما لم يفعل أي كتاب آخر. إنها تسرد عصر الذهب كما يُرى من العمق داخل المنجم الذهبي ومن خلف الأبواب المغلقة حيث تقسم الغنائم، أو تُسرق، أو تُقامر. من خلال شعورها الغني بالعجائب والتناقضات والأوهام الكامنة في “فن العرض”، هذا هو كتاب عن أمريكا في هذا القرن، تتحول من الواقع نحو السحر والأسطورة – الخيال – للأفلام.