قمر الأرض Sentinel-2A هو جزء لا غنى عنه من كوكبة Copernicus التابعة للوكالة الفضائية الأوروبية (ESA). يتم تشغيل هذا القمر الصناعي بواسطة المنظمة الأوروبية لاستغلال الأقمار الصناعية للأغراض الجوية (EUMETSAT). يتمتع Sentinel-2A بسمات فريدة تجعله أحد الأدوات الرئيسية في مجال المراقبة الفضائية للأرض.
تم تسجيل Sentinel-2A رسميًا في سجل الأمم المتحدة تحت اسمه الحالي. الهيئة المسؤولة عن هذا القمر الصناعي هي الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA)، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الجهود الأوروبية في تقديم إسهامات فعّالة لنظام المراقبة العالمي للأرض (GEOSS).
Sentinel-2A يقوم بمهمة أساسية تتمثل في المراقبة البيئية والتحليل الدقيق لسطح الأرض. يُصنّف هذا القمر الصناعي ضمن فئة المراقبة الجوية، حيث يعمل على توفير صور ذات دقة عالية للأرض، مما يتيح للمستخدمين الحكوميين الاستفادة منها في العديد من المجالات.
تتمثل أهمية Sentinel-2A في أنه يساهم بشكل فعّال في فهم الظواهر البيئية والعلمية على سطح الأرض. يتيح القمر الصناعي هذا للحكومات والمؤسسات العلمية الاطلاع على تغيرات الغطاء الأرضي، ورصد التغيرات المناخية، ودعم الاستدامة البيئية.
معلومات الأوربت:
- يتحرك Sentinel-2A في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مما يسمح له بتحقيق تغطية شاملة لسطح الأرض.
- يتبع مسارًا شمسيًا متزامنًا (Sun-Synchronous)، مما يعزز قدرته على تقديم صور ذات دقة عالية بشكل متسق.
- يتميز بمعلومات مدارية دقيقة مثل زاوية الميل (Inclination)، وفترة الدوران (Period)، وغيرها، مما يساهم في تحقيق أداء مراقبة فعّال.
الأداء الفني:
- Sentinel-2A تم إطلاقه في 23 يونيو 2015، باستخدام صاروخ Vega من مركز الفضاء الجوي في غويانا.
- يبلغ وقت حياة المتوقع للقمر الصناعي حوالي 7 سنوات، مما يعكس الجهد الهندسي والتكنولوجي الذي تم وضعه في تصميمه وتصنيعه.
- تمت إعداده بواسطة شركة Airbus Defense and Space، وهي شركة أوروبية متخصصة في مجال صناعة الفضاء، وشاركت فيها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا.
يجسد Sentinel-2A التزام الوكالة الفضائية الأوروبية بتحقيق الاستدامة البيئية والفهم العلمي للتغيرات البيئية. يشكل جزءًا من جهود الاتحاد الأوروبي في دعم GEOSS، الذي يعزز التعاون العالمي في مجال المراقبة الفضائية لفهم أفضل لكوكب الأرض وتحسين إدارته.