قمر الأرض الصناعي “Seahawk-1” يشكل مصدرًا ثريًا بالمعلومات، حيث يمثل تقدمًا في مجال مراقبة الأرض والاستشعار عن بُعد. يُعرف هذا القمر الصناعي بشكل رسمي باسم “Seahawk-1″، وهو يتبع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تشغيله وامتلاكه من قبل جامعة نورث كارولينا – ويلمنغتون. يعتبر هذا القمر الصناعي أداة فعّالة في رصد الأرض، حيث يستخدم لأغراض مدنية.
يتميز “Seahawk-1” بالقدرة على إجراء رصد متعدد الطيف، حيث يقوم بتحليل معلومات ضوئية متنوعة للأرض. تُجرى هذه المهمة بتقنية الصور المتعددة الطيف، مما يتيح فحصًا دقيقًا للتغيرات في سطح الأرض والظواهر البيئية.
يتواجد القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتبع مسارًا متجهًا نحو الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، مما يسمح له بتقديم صور فعّالة على مر الوقت. يتميز مداره بفترة دوران تبلغ حوالي 96.3 دقيقة، مع ارتفاع بين أقرب نقطة إلى الأرض (Perigee) وأبعد نقطة (Apogee) تتراوح بين 573 و587 كيلومترًا على التوالي. يتحرك القمر بزاوية ميل تقدر بحوالي 97.7 درجة، مما يسهم في تغطية مناطق متنوعة من سطح الأرض.
تم إطلاق “Seahawk-1” في 3 ديسمبر 2018، باستخدام صاروخ “Falcon 9” من موقع Vandenberg Air Force Base. ويحمل القمر الصناعي الرقم التعريفي COSPAR 2018-099BQ والرقم NORAD 43820.
تم تصميم هذا القمر الصناعي كنموذج أولي لمشروع أكبر يستهدف رصد ألوان المحيطات حول العالم (SOCON: Sustained Ocean Color Observations with Nanosatellites) بهدف تقييم صحة البيئة البحرية. ويشكل هذا القمر الصناعي النموذج الأولي لشبكة أو مجموعة أكبر من الأقمار الصناعية.
للحصول على مزيد من المعلومات، يُفضل مراجعة المصادر المعتمدة المستخدمة للحصول على بيانات المدار، والتي تشمل جدول المعلومات الفعّالة من موقع الجامعة الخاص بالمهمة وموقع Spaceflight Now.