تتعلق هذه المعلومات الوفيرة بالقمر الصناعي ذي الاسم الرسمي الحالي SCD-2، الذي يندرج ضمن سجل الأمم المتحدة تحت الرمز NR. يتبع القمر الصناعي تابعية البرازيل، حيث يتولى المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) مهمة التشغيل والملكية. يستخدم القمر بشكل رئيسي من قبل الحكومة البرازيلية، ويتمتع بغاية فعالة تتلخص في مراقبة الأرض.
غايته الرئيسية تتمحور حول مراقبة الظواهر الجوية والبيئية في منطقة الأمازون. يعتبر SCD-2 فعّالًا في جمع البيانات الجوية والبيئية، ويسهم بشكل كبير في فهم التغيرات التي تحدث في هذه المنطقة الحيوية.
ينتمي القمر الصناعي إلى فئة المدار المنخفض (LEO)، حيث يتحرك في مدار غير قطبي مائل. يتميز مداره بزاوية ميل تبلغ 25 درجة، مع فترة دوران تقدر بحوالي 99.8 دقيقة. وتشير البيانات إلى أن القمر يحمل وزن إطلاق يبلغ 110 كيلوغرام، ويتوقع أن يكون عمره الافتراضي حوالي 3 سنوات.
تم إطلاق SCD-2 في 23 أكتوبر 1998، باستخدام صاروخ Pegasus من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. وتعتبر هذه المعلومات مأخوذة من مصادر متنوعة، منها موقع www.satellitedebris.net وموقع http://perso.wanadoo.fr/eurospace/espdatabase/ وhttp://nssdc.gsfc.nasa.gov/spacewarn/spx540.html.
تشير التفاصيل الفنية إلى أن المستخدمين الرئيسيين للقمر الصناعي هم الحكومة، ويعتبر التركيز الرئيسي لاستخدامه هو في مجال المراقبة الجوية وعلوم الأرض، خاصة فيما يتعلق بالأرصاد الجوية والتغيرات البيئية في المنطقة الحساسة للأمازون.
يرى المراقبون أن SCD-2 يسهم بشكل كبير في فهم الديناميات البيئية في الأمازون ويقدم بيانات قيمة تستند إلى مداره وتكنولوجيته المتقدمة. وفي ظل موارد الطاقة البالغة 70 واط، يتميز القمر بقدرة فائقة على جمع وإرسال البيانات بشكل دقيق وفعال.
تعد هذه البيانات المتفصلة عن SCD-2 مصدرًا قيمًا للفهم العلمي والتطورات البيئية في المنطقة، وتبرز الجهود البرازيلية في مجال البحث الفضائي والاستفادة من التكنولوجيا الفضائية لأغراض الرصد والمراقبة.