فيما يتعلق بالقمر الصناعي SCD-1، يُعد هذا الجسم الفضائي تحفة فنية في مجال الأقمار الصناعية، حيث تعود ملكيته وتشغيله إلى البرازيل، وتحديدًا إلى المعهد الوطني للأبحاث الفضائية (INPE). تم تسجيله رسميًا بالاسم SCD-1، ويعمل تحت تصنيف “أرضية الرصد” مع تركيزه الرئيسي على مجالات المعلومات البيئية والأرصاد الجوية.
يتميز القمر الصناعي SCD-1 بأنه يدار بواسطة الحكومة البرازيلية، ويخدم أغراض محددة في مجال مراقبة الأرض. تكمن أهميته الرئيسية في جمع البيانات البيئية والمناخية في منطقة الأمازون. يسهم هذا الجهاز الفضائي في فهم تأثير التغيرات البيئية والظواهر الجوية على هذه المنطقة الفريدة، وذلك من خلال توفير معلومات دقيقة حول الأرصاد الجوية والعلوم الأرضية.
يتمتع القمر الصناعي SCD-1 بخصائص فنية متقدمة، إذ يتحرك في مدار منخفض الأرض (LEO)، مع ميل غير قطبي مائل. وبفضل هذا المدار، يتيح للقمر الصناعي تغطية مناطق واسعة من سطح الأرض بشكل فعال وفعّال. تبلغ فترة مداره حوالي 99.7 دقيقة، ما يمنحه فرصًا متكررة لجمع البيانات ورصد التغيرات في البيئة.
أُطلق القمر الصناعي SCD-1 في تاريخ 9 فبراير 1993، باستخدام صاروخ Pegasus، من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يعكس هذا التاريخ على الروح التقنية الرائدة التي كانت متاحة في ذلك الوقت، حيث تم تسجيله بمساهمة رئيسية من قبل المعهد الوطني للأبحاث الفضائية البرازيلي.
تعد البيانات المدارية للقمر الصناعي SCD-1 مثيرة للاهتمام، حيث تتضمن معلومات حول موقعه في المدار، معلومات عن الكتلة والقوة، وحتى تفاصيل حول العمر المتوقع والعقبات التي قد تواجهه. يُشير تعليق يفيد أن القمر الصناعي قد فقد كفاءته إلى حد ما، ولكن ما زال يقدم خدمة قيمة في جمع البيانات، مما يبرز أهميته المستمرة حتى في ظل التحديات التي قد تواجهها الأقمار الصناعية على مر الزمن.
مصادر البيانات المدارية تشير إلى أن هذه المعلومات القيمة حول القمر الصناعي SCD-1 تم جمعها من مصادر متنوعة، بما في ذلك موقعين على الويب وقاعدة بيانات متخصصة في حطام الأقمار الصناعية. يُشجع على الاطلاع على هذه المصادر للحصول على فهم أعمق حول مواصفات وأداء هذا الجسم الفضائي الرائع، الذي يظل رغم تحدياته واستمرار تقديم خدمات قيمة للبحث والرصد في مجالات الأرصاد الجوية والعلوم البيئية.