في عام 2003، أبصرت لعبة “Saya no Uta” النور، وهي رواية بصرية تندرج تحت فئة ألعاب الرعب. تم تطويرها بواسطة شركة Nitroplus بالتعاون مع JAST USA، وتم إصدارها في 26 ديسمبر 2003. يُعتبر هذا العنوان من بين الألعاب التي تتميز بقصة فريدة ومثيرة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين عشاق ألعاب الفيديو.
تدور قصة اللعبة حول فومينوري ساكيساكا، طالب في كلية الطب، الذي يتعرض لحادث مأساوي يؤثر بشكل جذري على تصوره للعالم. بعد الحادث، يصبحت رؤيته مشوهة، حيث يرى كل شيء وكل شخص على أنهم كتلة ملتوية من الأمعاء واللحم والدم. ومع ذلك، هناك استثناء وحيد، وهو شخصية تُدعى “سايا”.
سايا هي العنصر الغامض الذي يبرز في هذا السياق المروع، حيث تظهر لفومينوري بشكل غير تقليدي. تمثل سايا لعبة الخيبة والإغراء، فهي الوحيدة التي يمكن لفومينوري رؤيتها بشكل طبيعي دون التأثير المشوه الذي يلاحق بقية العالم. يتكون اللغز حول سايا من خلال سرد الأحداث الغامضة التي تنكشف أثناء تقدم اللاعب في اللعبة.
تتوفر “Saya no Uta” على عدة منصات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر بنظام Windows وأجهزة Android وحتى مشغلات Blu-ray. اللعبة تندرج تحت فئة الروايات البصرية، وهي تقديم فريد ومظهر جديد لتجربة الألعاب الرعب، حيث يتناول موضوعات مظلمة وعميقة في قالب قصة غامضة تأسر خيال اللاعبين.