تعتبر قصة “Saving Milly: Love, Politics, and Parkinson’s Disease” للكاتب مورتون كوندراكي واحدة من القصص الحقيقية التي تخلد في الذاكرة، حيث يتحدث عن حياته مع زوجته ميليسنت مارتينيز ورحلتهما مع مرض الشلل الرعاش. الكتاب يبدأ بقصة حب مفاجئة بين مورتون وميلي، ابنة ناشط شغوف في مجال العمال، حيث تمكنت ميلي من سرقة قلبه بنارها وقوتها. تزوجا، وربيا ابنتين، وعاشا معًا لمدة عشرين عامًا مليئة بالحب والصراعات العاطفية.
في عام 1987، لاحظت ميلي خللًا صغيرًا في خط يدها، ارتجافًا بسيطًا يؤدي إلى تشخيص مدمر بمرض الشلل الرعاش. “Saving Milly” هو سرد مؤثر بقوة من قبل مورتون كوندراكي عن زواجهما الحيوي والمتقلب، الذي استمر وتعمق رغم الكوارث؛ كما يتبع تحوله الشخصي من شخص يسعى للنجاح المهني إلى مقدم رعاية وناشط، رجل يعتزم “أن يحارب طريقه، بلا توقف أو راحة، لـ ‘إنقاذ’ ميلي الحبيبة له”. تاريخ النشر كان في شهر مايو من عام 2002، من قبل دار النشر بالانتين ريدرز سيركل.
يتحدث الكتاب عن الحب العميق والتضحية، والصراع مع مرض لا يرحم، وعن كيفية تطور مورتون كوندراكي كشخص من خلال هذه التجربة الصعبة. إنه قصة عن الحب والشغف والتحديات، تمزج بين الأحداث الشخصية والنضال السياسي، وتعكس قوة الإرادة البشرية والقدرة على المثابرة في وجه الصعوبات الكبيرة.
تأخذنا هذه القصة في رحلة مليئة بالمشاعر والدروس الحياتية، تجعلنا نتأمل في قوة العلاقات الإنسانية، وتلقننا دروسًا قيمة في الصمود والحب الحقيقي. إنها قصة تعطينا فرصة للتفكير في كيفية تحديات الحياة يمكن أن تجعل الحب أقوى والإنسان أكثر إنسانية.