في غمرة الحرب العالمية الثانية، كانت ألمانيا تعمل بلا كلل على تطوير وتحديث أسطولها البحري، ومن بين تلك التحديثات كانت خطط لبناء سفينة منقذة من الألغام تحمل الاسم المرموق M630، وهي تتبع لفئة السفن M-class Minesweeper.
كانت فئة M-class Minesweeper تشكل الجزء الأساسي من استراتيجية ألمانيا لمكافحة الألغام البحرية التي كانت واحدة من التهديدات الشائعة في المياه البحرية خلال الصراع العالمي الثاني. تمثل هذه السفن فئة فعّالة من السفن لتطهير الممرات المائية والمناطق البحرية من الألغام البحرية، التي كانت تشكل تهديدًا جسيمًا للأسطول البحري الألماني وللسفن التجارية.
رغم أنه لا يتوفر الكثير من المعلومات بخصوص تاريخ الإطلاق الفعلي للسفينة M630، إلا أن تصميمها كان جزءًا من الاستعدادات الألمانية لمواجهة التحديات البحرية وتأمين خطوط الإمداد البحرية للقوات الألمانية.
من المعروف أن هذه الفئة من السفن كانت تعتمد على تكنولوجيا متقدمة للكشف عن الألغام وتفجيرها بشكل آمن. كما كانت تحمل مجموعة من الأسلحة الدفاعية للتصدي للتهديدات المحتملة من الجو والبحر.
في النهاية، تظهر هذه الفئة من السفن كجزء من الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة الألمانية لتحسين فعالية أسطولها البحري وضمان سيادتها في المياه البحرية أثناء النزاعات العالمية. يتبقى الكثير من التفاصيل غير المعروفة حول السفينة M630، ولكنها تظل جزءًا من تاريخ الابتكار والتكنولوجيا البحرية خلال تلك الفترة الدامية.