لعبة “Resident Evil: Deadly Silence” تعتبر إصدارًا محسنًا من اللعبة الأصلية “Resident Evil” مصممة خصيصًا لجهاز Nintendo DS، وتم إصدارها في 19 يناير 2006، وذلك بواسطة شركتي “Virgin Interactive Entertainment” و”Capcom Production Studio 4″. يأتي هذا الإصدار الخاص كجزء من احتفال الشركة بالذكرى العاشرة لتأسيس هذه السلسلة الشهيرة.
تقدم “Resident Evil: Deadly Silence” تجربة جديدة بشكل رائع باستخدام الشاشتين وتقنيات اللمس في Nintendo DS. الاختلاف الرئيسي بين هذا الإصدار واللعبة الأصلية يكمن في استخدام الشاشة المزدوجة وتقنيات اللمس، إلى جانب العديد من إضافات اللعب. يتم عرض خريطة رئيسية على الشاشة الثانية، مما يوفر مساعدة إضافية في العثور على المناطق المهمة في القصر المظلم. ويمكن استخدام الشاشة السفلية باللمس لفتح الأقفال أو، في إضافة خاصة بوضع منظور الشخص الأول، مواجهة مختلف إصدارات الكائنات الشريرة الميتة.
تضم اللعبة أيضًا دعم LAN لاسلكي لما يصل إلى أربعة لاعبين بوسائط لعب جماعية متنوعة. وتحتوي على وضعين لعب جماعيين مختلفين يمكن للاعبين الاستمتاع بهما. تلك التفاصيل تجعل “Resident Evil: Deadly Silence” تجربة فريدة ومثيرة على جهاز Nintendo DS.
أما بالنسبة لقصة اللعبة، فإنها تبني قاعدتها على قصة الإصدار الأصلي “Resident Evil”. تدور الأحداث في مدينة راكون، حيث يجد أفراد الفرقة الخاصة “STARS” أنفسهم محاصرين في معمل أركلي السري، الذي تسرب فيه فيروس غامض يحول البشر إلى زومبي. يتعين على اللاعبين استكشاف المبنى المرعب، حل الألغاز، والتصدي لمختلف المخلوقات المتحولة، بما في ذلك زعماء الزومبي الرهيبين. تتنوع الأحداث وتشكل تحديات مثيرة، مما يجعل اللاعبين يعيشون تجربة مثيرة ومرعبة في عالم “Resident Evil: Deadly Silence”.