“Reaper” هو عملٌ للكاتب بن ميزريتش، يُعتبر نجمًا جديدًا في فئة الإثارة التكنولوجية، حيث وصفه مجلة “بيبل” بأنه يشبه مايكل كرايتون نفسه. يقدم “Reaper” قاتلًا تكنولوجيًا نهائيًا – فيروسًا بيولوجيًا ينتشر إلكترونيًا.
تبدأ القصة في بوسطن حيث ينقلب تسعة محامون خلال مكالمة هاتفية بالمؤتمر فجأة بألم، يتحولون إلى اللون الأبيض الطبيعي ويموتون. في فيرمونت، تلتقي شابة تشاهد مسلسلها التلفزيوني المفضل نفس المصير المروع، وكذلك مجموعة من عمال الصرف الصحي في واشنطن العاصمة. ينتشر ما قتل هؤلاء الناس بسرعة، ويتحمل الشاب الفيروسي الصارم “ريبر” مسؤولية استئصاله إلى الفيروسيون الشابة سامانثا كريغ والمسعف نيك بارنز، الذي دمرت حياته المهنية المتفوقة بسبب إصابة مدمرة في يده.
عندما يكتشف نيك وسامانثا أن الفيروس “ريبر” ينتشر من خلال أجهزة التلفاز والحواسيب، يدركون أن الطريق السريع للمعلومات سيصبح حقل موت، مع عشرات الملايين من القتلى، ما لم يستطيعوا القضاء على “ريبر”. يستخدم بحثهم مجموعة متألقة من الأدوات التكنولوجية الحقيقية، بدءًا من طلاء الجسم من البوليستر المعدني إلى طائرات الهليكوبتر المخفية وحشود من الحشرات المُربَّىَة من قِبَل وكالة المخابرات المركزية. في قلب جنون “ريبر”، يجدون مليارديرًا تكنولوجيًا سموذًا، ارتقى من الفقر، وشركة سرية ذات قوة عالية ستفعل أي شيء لإنقاذ العالم من التكنولوجيا، حتى لو كان ذلك يعني إبادة العالم.
استنادًا إلى أحدث الأبحاث الطبية والتكنولوجية وتقديم شخصيات واقعية ببراعة، يقدم بن ميزريتش قصة غير متوقفة ومثيرة تجعلك تتحول صفحة تلو الأخرى بلا توقف، وهي في الوقت نفسه متطورة ومصداقية تامة.