الدواء المشار إليه هو في الواقع مزيج من الفينتيرمين والتوبيرامات، وهو يُستخدم لخسارة الوزن. يُعتبر “Qsymia”، الاسم التجاري لهذا الدواء، خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والبدانة، ويُعتبر فعّالًا للغاية في تقليل الوزن والحفاظ عليه.
قدمت تجارب المرضى العديد من الشهادات الإيجابية بشأن فعالية هذا الدواء. على سبيل المثال، فإن مراجعة واحدة من قبل مريضة تبلغ من العمر 25 عامًا تُظهر تحسنًا كبيرًا في وزنها بعد استخدام “Qsymia”. وزادت من 240 رطلًا إلى فقط 226 رطلًا في غضون أسبوع واحد فقط من الاستخدام. تلاحظ المريضة أن الدواء يُساعدها على عدم الشعور بالجوع أو الرغبة في تناول الطعام بشكل كبير، مما يسهل عليها اتباع النظام الغذائي بكفاءة. كما أنها تشير إلى أنها لاحظت بعض الدوخة فقط في اليومين الأولين من الاستخدام، ولكنها لم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة لها.
تقديم هذا الدواء تم بموافقة الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 14 يناير 2014. وبالنظر إلى عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء، والذي بلغ 108 مرات، يبدو أنه قد حظي بشعبية كبيرة بين الأطباء والمرضى على حد سواء.
يعتبر معدل التأثير الأساسي لهذا الدواء بمقدار 7.043818689، مما يدل على فعاليته في مساعدة الأشخاص على فقدان الوزن. ومع تجارب المرضى الموثوقة والتوصيات الإيجابية، يمكن اعتبار “Qsymia” خيارًا موثوقًا وفعّالًا للتحكم في الوزن وتحسين الصحة العامة للأشخاص المصابين بالسمنة.