من خلال النظر إلى سيارة بونتياك بونيفيل 1959-1960، يظهر أنها كانت واحدة من رموز عصر ما قبل عصر السيارات الرياضية وكانت متاحة ككوبيه وكمكشوفة. وُلدت قبل بداية عصر السيارات الرياضية ذات الأداء العالي وكانت بمثابة بطل الطبقة العاملة من السرعة الميسورة ضمن مجموعة جنرال موتورز. كانت فترة تصميم العصر الفضائي قد بدأت بالفعل، وحاول مصممو السيارات الأمريكية جاهدين إضافة مصابيح ذيل تشبه الصواريخ وزعانف كبيرة (أكبر) في الجزء الخلفي من السيارة. وفي حين قاموا بذلك، حاول المهندسون بجد أكبر جعل السيارات أخف وزناً، وعلى نحو ما، كانت كوبيه بونيفيل الفائزة في فئتها. واحتفظت بوضعها كسيارة بطلة حتى منتصف الستينات.
قدمت بونتياك بونيفيل كسيارة رياضية كوبيه في تشكيلتها، ولهذا السبب حاول المصممون جعل السيارة تبدو أكثر أناقة من سابقتها. تخيلوا خطوطاً مستقيمة تمتد على طول هيكل السيارة وتصميمًا مائلًا للأمام للقبة الزجاجية. في الأمام، كانت المصابيح الأمامية المدورة المزدوجة مفصولة بواسطة شبكة واسعة مطلية بالكروم. كانت اللوحات الجانبية المنحوتة تحمل فتحات كرومية تبرز المظهر الرياضي للسيارة.
في الداخل، قدمت بونتياك قائمة طويلة من الميزات القياسية وحتى أطول قائمة للخيارات. شملت ناقل حركة أوتوماتيكي ثلاثي السرعات، ونظام تكييف الهواء، وحتى مقاعد دلو بدلاً من المقعدين الأماميين القياسيين للركاب. كما كانت هناك خيارات للتشطيب الخشبي على لوحة القيادة ولوحات الأبواب لتعطي فكرة عن سيارة فاخرة، في حين كانت المقاعد الملفوفة بالجلد متاحة كخيار.
تحت الغطاء، قامت بونتياك بتثبيت محرك V8 سعة 6.4 لتر بخيارين للقوة، اعتمادًا على نظام الكاربيوريتر. التصميم الواسع أعطى السيارة ميزة على منافسيها في قسم التحكم. علاوة على ذلك، كان التفاضل المحدد للقفل الميكانيكي متاحًا في قائمة الخيارات.
من الناحية الفنية، يأتي المحرك بعنوان “6.4 V8 3MT (260 حصان)”، ويتكون من 8 أسطوانات بتشكيلة V. تبلغ سعة المحرك 6375 سم مكعب، مما يمنحه قوة 193.9 كيلووات (260 حصان) عند – دورة في الدقيقة و 263.6 حصان (260 حصان) عند – دورة في الدقيقة و 260 حصان (260 حصان) عند – دورة في الدقيقة. يعتمد نظام الوقود على الكاربيوريتر ويعتمد الدفع على العجلات الخلفية مع ناقل حركة يدوي ثلاثي السرعات.
من ناحية أخرى، يظهر أن هناك بعض المعلومات المفقودة مثل قيم العزم، سرعة القمة، حجم الإطارات وغيرها. يعتبر ذلك نقصًا في البيانات، ولكن يبقى هذا الوصف كمصدر ثري وفريد لمعلومات عن هذا الطراز الأيقوني من بونتياك.