لعل عالم ألعاب الفيديو يشهد تنوعًا هائلاً من الألعاب التي تبرز فيها الإبداع والمهارات البرمجية. إحدى هذه الألعاب المميزة هي “Planet”، التي رأت النور في الأول من مايو عام 2018. هذه اللعبة الصغيرة تعكس عبقرية مطوِّرها الذي قام بتطويرها كجزء من واجب مدرسي، وهي تحمل في طياتها لمسات فريدة وفكر إبداعي لا يقل أهمية عن الألعاب الكبيرة.
الفكرة الأساسية لهذه اللعبة جاءت كمصدر إلهام من YouTuber يُدعى Brackeys، الذي قام بتطوير لعبة مشابهة خلال فعالية Ludum Dare. ومن هنا بدأت رحلة المطوّر في تحويل هذه الفكرة إلى لعبته الخاصة، حيث قام بإضافة لمساته الخاصة وتعديل ميكانيكيات اللعبة، متركزًا في ذلك على الحفاظ على الفكرة الأساسية كنواة لتجربة اللاعب.
يُذكر أن المطوّر لا يزال يعمل على تحسين اللعبة في أوقات فراغه، ويشير إلى أنه يرحب بأي ملاحظات أو تعليقات من اللاعبين. هذا يبرز التفاعل المستمر والرغبة في تحسين اللعبة بناءً على تجارب اللاعبين الفعلية.
تتوفر لعبة “Planet” على منصات متعددة، حيث يمكن للمستخدمين الاستمتاع بها على أجهزة الأندرويد ومتصفح الويب. يأخذ اللاعبون في رحلة مثيرة ضمن عالم المغامرات، حيث يمكنهم استكشاف البيئة ومواجهة التحديات بأسلوب ممتع ومثير.
قد تكون “Planet” صغيرة الحجم، ولكنها تحمل في طياتها قصة تفصيلية تنقل اللاعبين إلى عوالم مليئة بالمفاجآت والألغاز. يُشجع المستخدمون على الانغماس في هذه اللعبة الفريدة، وتقديم أي تعليقات قد تسهم في تطويرها وجعل تجربة اللعب أكثر إشراقًا وتفاعلًا.