الدواء المشار إليه باسم “Plan B” هو وسيلة للتحكم في الحمل تُستخدم في حالات الطوارئ، وتُعرف بمصطلح “التركيبة الطارئة”. يُستخدم هذا الدواء بشكل أساسي بعد حدوث علاقة جنسية غير محمية أو في حالات حدوث خطأ في استخدام وسائل منع الحمل المعتادة، بهدف تقليل احتمالية الحمل غير المرغوب فيه.
من الجدير بالذكر أن “Plan B” ليس بديلاً لوسيلة منع الحمل المنتظمة، بل يُعتبر خيارًا للحالات الطارئة فقط. وبالرغم من أنه يظهر فعالية جيدة، فإنه ليس مؤكد الفعالية بنسبة 100%. تقييم فعاليته يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك وقت تناول الدواء بعد العلاقة الجنسية، وعلى وجود عوامل أخرى قد تؤثر على فعاليته.
تمت الموافقة على استخدام “Plan B” من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 5 يناير 2017، وهو يُعتبر أمنًا للاستخدام على المدى القصير. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامه لضمان أنه مناسب للحالة الفردية.
يتفاوت عدد مرات وصف “Plan B” بين الأفراد حسب الحالة والضرورة، ولا يُنصح باستخدامه بشكل متكرر بسبب الآثار الجانبية المحتملة ولأنه ليس بديلاً لوسائل منع الحمل الروتينية.
في النهاية، ينبغي على الأفراد الذين يفكرون في استخدام “Plan B” أن يكونوا على دراية بأنه ليس حلاً مضمونًا بنسبة 100%، وبالتالي يجب استشارة محترفي الرعاية الصحية والاطلاع على المعلومات الطبية الدقيقة قبل اتخاذ قرار بشأن استخدامه.